أيمن زبيب : عمرو ذياب صوته عادي ولكنه ذكي

اتسم اللقاء مع أيمن زبيب ضمن برنامج مازن دياب في ناس وناس بصراحة غير
معهودة من قبل الفنانين حيث أعرب زبيب في بداية اللقاء انه سعيد بتواجده
في الأردن خصوصا بين جمهوره،
لذي كان عكس كل
التوقعات حيث ازدحم ستارز كافية ناس وناس بعشاق نجمهم المفضل أيمن زبيب
وتعذر على البعض الحضور بسبب الازدحام وعدم وجود أماكن لهم ليعود القسم
الأكبر لبيوتهم .
مازن دياب الذي بادر إلى التذكير بمشوار أيمن زبيب
خصوصا وهو من مدرسة ستوديو الفن ليثمن زبيب تلك المرحلة التي انخرط بها
وهو يعتز انه من مدرسة غنائية كان لها الأفضل الأكبر في صقل موهبته
الغنائية ، لينطلق بعدها في مشواره الفني ، وأكد زبيب المرحلة الأولى من
بداية مشواره لم تكن مرحلة سهلة بل واجهته صعوبات كبيرة حتى وصل لما وصل
اليه ألان .

التطرق حتى لهيفاء وهبي ..
ولم
يترك دياب فرصة الا وحاول استدراج زبيب من خلال التطرق لقضايا الفن
والفنانين حتى وصل الى هيفاء وهبي ليرد أيمن زبيب "أن هيفاء تشكل المقولة
الشهيرة أن هناك من يغني ليطرب بصوته جمهوره وهناك من يغني ليشاهده
الجمهور وهيفاء للمشاهدة فقط وأنا أحب أن أشاهدها على مدار 24 ساعة" .
وأضاف الفنان اللبناني أيمن زبيب " أن الفنان ليس بشكله وإنما الصوت
هو الأساس ، ومن ينسى عمالقة الفن في وطننا العربي أمثال الموسيقار محمد
عبدالوهاب والعندليب الأسمر وفريد الأطرش جميعهم لم يكن الشكل هو الأساس
في نجاحهم وإنما أصواتهم التي جعلت منهم نجوما كبار في عالمنا العربي ولا
تزال أغنياتهم وبصماتهم خالدة حتى اليوم ".
ليخرج بعدها دياب لوحات
حملت صورا لبعض الفنانين لتكون مفاجأة زبيب بها وقلما ليكتب به على تلك
الصور لتكون البداية مع الفنان المصري عمرو ذياب لتكون الرد من زبيب بكلمة
واحدة كتبها انه ذكي ولكن صوته عادي . ليقلب بعدها دياب ويخرج صورة أخرى
لقيصر الغناء العربي كاظم الساهر ليرد زبيب لا اعرف عنه شيئا ؟ لتشكل تلك
صدمة الموجودين خصوصا وأن من يتحدث هو فنان وزميل له في شركة روتانا ؟
لتأتي
صورة الوسوف التي علق عليها بكلمات وهي معلقة داخل ستارز كافية ناس وناس
الله يخليلوا أولاده وقال يكفي انه سلطان الطرب ، أما الفنان حسين الجسمي
فقال فيه انه مهضوم وصاحب شخصية قريبة من القلب ، ليعلق زبيب على صورة
الفنانة كارول سماحة بأنه يراها ممثله مسرح أكثر ، ليختم بصورة الفنان
العراقي ماجد المهندس بقوله انه صديقي وقريب من القلب والى الأمام .‏