أخطر 10 شائعات في الوسط الفني خلال العام 2010

أخطر عشر شائعات شهدها العام 2010 الذي أوشك على الرحيل، فمع بدايته وتحديدًا في السادس من شهر يناير الماضي، أسدل القضاء المصري الستار على واحدة من أكثر وأعنف الشَّائعات الَّتي شهدها الوسط الفني منذ عشرات السنوات، ألا وهي شائعة ممارسة الفنانين نور الشريف، وخالد أبو النجا، وحمدي الوزير، المثليَّة الجنسيَّة في فندق بالقاهرة، حيث أصدرت محكمة جنح السيدة زينب حكمًا بحبس ثلاثة صحافيين لمدَّة سنة، وتغريمهم مبلغ عشرين ألف جنيه بتهمة السب والقذف ونشر أخبار كاذبة. وهي القضية الَّتي بدأت في شهر أكتوبر من العام 2009، بنشر جريدة "البلاغ" المصريَّة خبرًا حول تورط الفنانين الثلاثة في شبكة لممارسة المثليَّة الجنسيَّة بإحدى الفنادق المطلة على النيل، وأحدث ذلك الخبر دويًا شديدًا في مصر، وثبت كذبه بحكم القضاء.

وكأنَّ أكتوبر هو شهر إطلاق شائعات تورط الفنانين العرب في الترويج للمثليَّة الجنسيَّة، حيث تعرَّض الفنان السوري، سامو زين، في الشهر نفسه، ولكن من العام 2010 لشائعة تزعم أنَّه يروِّج لهذه الظاهرة من خلال كليب مصوَّر لأغنيته "ما لكش دعوة بيا"، وهي الشَّائعة الَّتي أزعجت زين بشدة، ووصلت به إلى حدِّ التفكير بالإعتزال، لأنَّه: "لا يستطيع العمل وسط هذه الشَّائعات المخيفة، و لا يحتمل خوض هذه الحروب القذرة"، على حد قوله، معتبرًا أنَّها أوَّل وأقسى شائعة يواجهها في حياته، وإتَّهم من وصفهم بـ"أعدائه بالوقوف وراء إطلاق تلك الشائعة للنيل منه، خصوصًا بعد نجاح ألبومه الأخير "دايمًا".

عانيى الفنان المصري، عمرو واكد، من تجدُّد شائعة تزعم أنَّه يرحِّب بالتطبيع والعمل مع أي منتج اسرائيلي، بعد عرض مسلسله "بيت صدَّام" على شاشة التليفزيون الإسرائيلي، وهو العمل الذي أنتجته شبكة ال"بي بي سي" الإخباريَّة العالميَّة وشارك فيه فنانون من مختلف أنحاء العالم، ومنهم فنان يحمل الجنسيَّة الإسرائيليَّة، وأبدى واكد غضبه وإنزعاجه الشديدين من تلك الشَّائعة، واعتبرها تمثِّل خطرًا على أمنه الشخصي وحياته.

وخلال شهر يونيو الماضي، لم يكن للوسطين الفني والصحفي أي حديث سوى عن شائعة طلاق الفنانة ياسمين عبد العزيز من زوجها رجل الأعمال محمد حلوة، وتزامنت تلك الشَّائعة مع سفر ياسمين للخارج مع أسرتها، للإستجمام بعد عرض فيلمها "الثلاثة يشتغلونها"، وعدم ردِّها على الهاتف الخاص بها، مما زاد الأمور غموضًا، و تأكيد شقيقها أيمن أنَّ هناك خلافات مع زوجها، وكان كل ذلك سببًا مباشرًا في إنتشار الشَّائعة على نطاق واسع، وكان رد ياسمين عمليًا من خلال الظهور مع زوجها في حفل إفتتاح مقهى أحمد حلمي.

وفي الشهر التالي يوليو، تعرَّضت الفنانة ليلى علوي لشائعة مماثلة، حيث قيل إنَّها طلَّقت من زوجها رجل الأعمال منصور الجمال، مما أصابها بالكثير من الغضب، وردَّت بالنفي من خلال الظهور معًا في مناسبات إجتماعيَّة وفنيَّة.

ولم تسلم الفنانة السوريَّة، سوزان نجم الدين، من شائعة الطلاق بمجرد الإستقرار في القاهرة لتصوير مسلسل "مذكَّرات سيئة السمعة"، فقد إنتشرت شائعات، تقول إنَّها طلقت من زوجها، وتخلَّت عن أبنائها، وحضرت لتعيش في مصر بمفردها، ولكنَّها ردت بالنفي بالطبع، مؤكِّدةً أنَّها تعودت على مثل تلك الشَّائعات، ولفتت إلى أنَّها لم تعد تؤثر فيها على الإطلاق.

أمَّا الفنانة رانيا يوسف، فقد إنطلقت شائعة طلاقها من المنتج محمد مختار، وزواجه سرًّا من خادمتها من قسم الشرطة، حيث حرَّرت الخادمة محضرًا تدعي فيه أنَّها متزوِّجة عرفيًا من مختار، ردًّا على إتهام رانيا لها بالسرقة، ونفت الفنانة الشَّائعة من خلال التوجه إلي قسم الشرطة بصحبة زوجها، وإتهام الخادمة بإبتزاز مختار، كما ظهرا سويًا في حفل إفتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وعلى الرغم من أنَّ الفنان محمد سعد تعرَّض لتلك الشائعة قبل عامين، إلاَّ أنَّها تجدَّدت مع بداية عرض فيلمه "اللمبي 8 جيجا" في شهر أغسطس الماضي، فقد سرت شائعة تدعي وفاته أثناء إجراء عمليَّة تجميليَّة لزرع شعر، وردَّ سعد بأنَّه إعتاد على إطلاق الشَّائعات حوله مع بداية عرض أيَّة أعمال فنيَّة جديدة له.

وأثناء التحقيق في قضية إتهام شقيقة الفنانة زينة بالتورط في الإتجار بالمخدَّرات، وهي القضية الَّتي حصلت فيها على حكم بالبراءة من الجلسة الأولى، إنتشرت شائعات تزعم تورط فنانين كبار في تجارة المخدَّرات والتعاطي، وتداولت بعض الأسماء، ولكن تلك الشَّائعات ماتت بمجرد الحكم ببراءة ياسمين شقيقة زينة.

ومست شائعة من نوع آخر الفنان شريف منير، حيث زعم البعض تعرض إبنته لمحاولة إغتصاب أثناء عودتها إلى المنزل ليلاً، وذلك أثناء تصوير مسلسله "برة الدنيا"، الأمر الذي نفاه منير أيضًا.