فاتنتي الصغيرة

فاتنتي الصغيرة






لقد سكبتكِ في دمي




فأصبحتُ أتنفسكِ في شهقتي




وأطرد ألمكِ في زفرتي




هل أحسستِ بهذا الشعور ؟




هو جامح إلى حد الإرتواء منكِ





شعور طالما أتخيله وأحبه




دعينا نحلم بكل ما يجب أن يكون




ف أحلامنا لن تحاسب




فهي خيال ولكنها ليست محال




أحببتكِ بكل ما أملك ومالا أملك




أحببتكِ كما أنتِ



ورقصت على سمفونيتكِ الرائعة



التي طالما أحببتها



وتخيلتكِ معي هنا تعزفين لي



أجمل الألحان





فإقتربت منكِ



وإشتتمتُ رائحة عطركِ الأخآذ



الذي أصبح لي عبيراً



لا أقوى على مقامته



ولا أقوى على الإبتعاد عنه




أحببتكِ بقلبي وعقلي




فلم يعد هناك مكان للتفكير بأحد





فالعقل والقلب أصبحا ملكاً لكِ




فلا تحرريهما أبداً




وأفرضي سطوتكِ عليهما




وأجعليهما في داخل أعماقك




حتى لو بحث عنهما أحد




فلن يجد غيركِ يقف أمامه




وقولي دوماً وبكل كبرياء





قد تملكتني يا هذا




فلا تفك أسري




وأجعلني بين أهدابك




وضم ضلوعي وأرويني بأنفاسك




فأنا لا أقوى على عبير أنفاسك




وبين تلك الأنفاس قل لي




أُحبــــكِ يا فتــــاه




فأنتِ لي المأوى




وأنتِ لي الدنيا





فترجع لكِ أنفاسي




فتهمس في أُذنيكِ




أُحبــــكِ يا فتــــاه




وأنتِ دنيتي وعالمي




وأنتِ سكني وفؤادي




وأنتِ جمال روحي




حبيبتي




بقدر ما أشتاقكِ




أحتفظ بشوقي ليعذبني




لأتذوق لذة حبكِ




أنتِ الحبيبة




التي لا أعرف كيف أهرب منها




تشديني إليكِ بسلاسل حديدية




وكأنكِ توأمي الذي لا يفاقني





لم أكن أعلم أنكِ قادرة




على السيطرة على قلبي وعقلي




برغم أنكِ بعيدة




فلديكِ قدرة هائلة على تحريك عواطفي




أكثر قدرة على السيطرة على حناني




وتبدين أكثر تشبثاً بي وأكثر تعلقاً




فأنتِ بهذا تقوديني إلى الإختناق




في سعير عواطفكِ




التي تحملها لي كلمات رسائلكِ




حتى إنني أتمنى أن أهرب إليكِ




ضمن رسالة يخطها قلمكِ




فتروي ضمأي وحنيني إليكِ




يا فاتنتي الصغيرة

يعطيكِ العافيه

ياقمر

دمتِ بحب ..