فجر فريق خيتافي كبرى مفاجآت الدوري الإسباني بعد أن هزم العملاق برشلونة، حامل لقب آخر ثلاث نسخ للبطولة، اليوم بهدف نظيف على ملعبه في المباراة التي جمعتهما في الجولة الـ14 من الليجا.
ومنح خيتافي هدية ثمينة للمتصدر ريال مدريد، حيث وسع فارق النقاط مع غريمه الأزلي الى ست نقاط كاملة قبل أن يلتقيا في الكلاسيكو المرتقب في العاشر من الشهر المقبل.
ورغم أن جميع المؤشرات كانت تؤكد أفضلية البرسا في الفوز وبعدد وافر من الاهداف، خاصة بعد تألقه بملعب سان سيرو وفوزه الرائع على ميلان 3-2 ، الا أن خيتافي قدم أفضل عروضه في البطولة واستحق النقاط الثلاث التي صعدت به الى المركز الـ13 بـ13 نقطة.
ورغم تلقيه الخسارة الأولى هذا الموسم، حافظ برشلونة على مركز الوصيف خلف الريال بتجمد رصيده عند 28 نقطة.
جاء الشوط الأول أحادي الجانب، حيث امتلك البرسا زمام اللقاء واستحوذ بشكل كامل على الكرة كما تناوب لاعبوه على اهدار جملة من الفرص السهلة، كان أقربها تسديدة مباشرة من ليونيل ميسي بعد ثماني دقائق من البداية، واخرى لأليكسيس سانشيز الذي صوب أرضية زاحفة لحظة تقدم الحارس ميجل مويا عن مرماه ولكنها ضلت طريق الشباك.
وتخلى خيتافي عن حذره الدفاعي في الشوط الثاني، حيث بادر بمهاجمة مرمى فيكتور فالديس في أكثر من محاولة، في حين واصل نجوم البرسا تبادل الكرات فيما بينهم واضاعة الفرص امام استبسال مدافعي الفريق المضيف.
وجاءت الدقيقة 67 لتعلن عن هدف الصاعقة لاصحاب الأرض من رأسية رائعة للمدافع خوان فاليرا وسط صدمة لاعبي الفريق الكتالوني وجماهيرهم.
حاول البلوجرانا باستماتة تعديل النتيجة وخطف تعادل سريع يعيده الى اجواء اللقاء، الا أن قلة حيلة مهاجميه على غير العادة وتألق دفاع خيتافي ومن ورائهم الحارس مويا أجهض آمال حامل اللقب في التعادل.
وكاد الفنزويلي ميكو أن يضاعف النتيجة قبل دقائق من نهاية المباراة بهدف ثان بعد ان انفرد بإريك أبيدال وتلاعب به بفاصل من المراوغات الا أن تسديدته الزاحفة ضلت طريق الشباك.
وأضاع ميسي فرصة التعادل في الثانية الاخيرة من اللقاء بعد ان انفرد بالمرمى ولكن قذيفته القوية ارتطمت بالعارضة لترتد الى خارج منطقة الجزاء، ليطلق بعدها الحكم صافرة الختام معلنا فوزا تاريخيا لخيتافي وسقوطا مدويا لبرشلونة.