أكد المطرب المصري علي الحجار الذي بدأ في تسجيل القرآن بصوته، أن فناناً بحجم مواطنه عمرو دياب لو قرر تسجيل القرآن بصوته فإنه بجماهيريته وكونه مثلاً أعلى لكثير من الشباب، سوف يجعل هؤلاء الشباب يستمعون للقرآن أكثر مما يفعله المقرؤون المشهورون.
وقال الحجار: "قراءة القرآن فيها إفادة للناس، وثواب عظيم والدليل أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اختار بلال بن رباح لرفع الآذان ليس لكونه صوتاً جهورياً وقوياً لكنه لأنه يتمتع بصوت جميل، ثم إنني قرأت كتباً كثيرة لم أجد فيها ما يمنع قراءتي للقرآن".
وأضاف المطرب المصري أن "أم كلثوم سجلت أجزاء من القرآن الكريم بصوتها، وأعتقد لو أن هناك شبهة حرمة، لتصدى الشيوخ والعلماء في ذلك الوقت لها، ومنعوها أو على الأقل لفتوا نظرها إلى هذا الأمر.
ثم إن الموسيقار عمار الشريعي استمع لرأي الإمام محمد الغزالي في أن الغناء حلاله حلال، وحرامه حرام مثل أي شيء في الدنيا".