M o H a M e D Diabian Source
المشاركات : 6897 العمر : 36 التسجيل يوم : 07/11/2008
| موضوع: الفريق :سعد الدين الشاذلي ,,, ماذا تعرفون عنه ؟ السبت يوليو 24, 2010 11:03 am | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهالفريق سعد الدين الشاذلي الرجل العسكري الفذ الثاني في تاريخ مصر الحديث بعد ابراهيم باشا محمد علي
هل تعرفون عنه ؟فيديوهات عنهمعلومـــــــات عنهإحقاق اللحق , وإنصافا لرجل ظلمه التاريخ , وشوهته القيادة المصرية الغاشمة على مدى خمس وثلاثون عاما , رجل لو كان يحمل جنسية أخرى فرنسيةأو أمريكية أو إنجليزية أو إسرائيلية , لظل مبعث فخر لتلك الدول , وظل رمزا وقدوة لأجيالعديدة , ولكن ذنبه الوحيد كونه مصريا عشق تراب هذا الوطن وخدمه بإخلاص وتفانى , تحول هذا البطل بين عشية وضحاها من مهندس العبور و فخر العسكرية المصرية وقائد فذ تدرس خططه العسكرية إلى الأن فى كبرى إلأكاديميات العسكرية إلى مجرم سجين بفعل القيادة السياسية المصرية المتمثلة فى السادات ومن بعده مبارك .
=========================
حياته وأهم المناصب التى تقلدها واهم الأحداث التى عايشها :
=========================
- ولد " الفريق/ سعد الدين الشاذلى " فى قرية شبرتنا مركز بسيون فى محافظةالغربية في أبريل/نيسان عام 1922 ، كان والده من الأعيان ، وابن عم والدههو عبد السلام باشا الشاذلى مدير مديرية البحيرة .
- ينتمى " الفريق الشاذلى " لعائلة عسكرية ، وقد مات جده وهو يقاتل فى حروب الخديوي إسماعيل (1878) في السودان ، وشارك أفراد من عائلته فى الثورة العرابية وثورة 1919 ، وانقطعت صلة العائلة بالحياة العسكرية بعد انكسار الثورة العرابية والاحتلال البريطانىلمصرعام 1882.
- تعود صلة العائلة بالحياة العسكرية بعد التحاق " الفريق الشاذلى " بالكلية الحربية عام 1939.
- أصبح " الفريق الشاذلى " ضابطا برتبة ملازم فى يوليو 1940.
=========================
الحرب العالمية الثانية :
- اكتسب " الشاذلى " سمعته الطيبة فى الجيش لأول مرة فى عام 1941. وذلك عندما قررت القيادة المصرية البريطانية المشتركة (في الحرب العالمية الثانية) الإنسحاب من مرسي مطروح , حيث كانت القوات المصرية و البريطانية تواجه القوات الألمانية في الصحراء الغربية , وعندما صدرت الأوامر للقوات المصرية و البريطانية بالإنسحاب , بقى " الملازم الشاذلي " ليدمر المعدات المتبقية في وجه القوات الألمانية المتقدمة .
- انتدب " الملازم الشاذلى " للخدمة فى الحرس الملـكى عام 1943 , وفى ذلك الوقت كانت الخدمة فى الحرس الملكى هى قمة أحلام ضابط الجيش .
- بعد فترة وجيزة من الخدمة في الحرس الملكى طلب " الشاذلى " الانتقال للخدمة في التشكيلات التعبوية المرابطة في الصحاري المصرية , مفضلا حياة الصبر والجلد على حياة الرفاهية والبعد عن الصحراء .
- فى عام 1953 حصل على تدريب مظلات بالولايات المتحدة Fort Brenning Military officers academy in Georgia..
-كان هو مؤسس وقائد أول فرقة مظلات في مصر في (1954-1959)
- قائد أول قوات عربية موحدة في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة(1960-1961)
- ملحق عسكري في لندن (1961-1963) وأدت تلك الفترة التى قضاها فى لندن إلى زيادة خبراته العسكرية وإضافة الأساليب العسكرية للمعسكر الغربى إلى الأساليب العسكرية للمعسكر الشرقى الذى تعتمده مصر فى تشكيلاتها وأساليب القتال فى ذلك الوقت .
- قائد لواء مشاة (1965-1966) =========================الشاذلى والنكسة :
- على الرغم من المرارة التي تجرعتها العسكرية المصرية والعربية في حرب يونيو 1967، فإن الشاذلي أظهر تميزًا نادرًا وقدرة كبيرة على القيادة والسيطرة والمناورة بقواته ؛ فقبل بدء المعركة شكّل الجيش المصري مجموعة مختلطة من(الكوماندوز و المدرعات لحراسة منطقة وسط سيناء (بين المحور الأوسط والمحور الجنوبي) أسندت قيادتها للشاذلي ، وعرفت فيما بعد في التاريخ العسكري المصري باسم "مجموعة الشاذلي".
مع بدء المعركة صبيحة 5 يونيو بضرب سلاح الجو المصري، واتخاذ القيادة العامة المصرية قرارها بالانسحاب ، فقد الشاذلي الاتصال مع قيادة الجيش فيسيناء ، وهنا اتخذ القرار الأصعب بعد أن شاهد الطيران الإسرائيلي يسيطر تمامًا على سماء سيناء ، فقام بعملية من أروع عمليات المناورة في التاريخ العسكري العربي ، حيث عبر بقواته شرقًا وتخطى الحدود الدولية قبل غروبيوم 5 يونيو، وتمركز بقواته داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة بحوالي خمسة كيلومترات شرقا داخل صحراء النقب .
وبقي الشاذلي في النقب يومين إلى أن تمكن من تحقيق اتصال بالقيادة العامة بالقاهرة التي أصدرت إليه الأوامر بالانسحاب فورًا ,فاستجاب لتلك الأوامر وقام بعملية انسحاب في ظروف غاية في الصعوبة على أي قائد في مثل ظروفه ، ورغم هذه الظروف لم ينفرط عقد قواته ، كما حدث مع وحدات أخرى، لكنه ظل مسيطرًا عليها بمنتهى الكفاءة ، واستطاع بحرفية نادرةأن يقطع أراضي سيناء كاملة من الشرق إلى الشط الغربي لقناة السويس (حوالي 200 كم) في عملية انسحاب لا تقل عظمة عن انسحاب القائد الألماني فيلد مارشال "روميل" في الحرب العالمية الثانية، باعتبار أن الشاذلي كان يسير في أرض يسيطر العدو تمامًا عليها ، ومن دون أي دعم جوي ، وبالحدود الدنيا من المؤن ، إلى أن وصل قبل غروب يوم 8 يونيو إلى غرب القناة , متغلبا بذلك على أرييل شارون الذى أرسلته إسرائيل على راس لواء مظلى لابادة مجموعة " الشاذلى " .
وكان " الشاذلى " اخر قائد مصرى ينسحب بقواته من سيناء خلال النكسة .
- بعد عودة الشاذلي إلى غرب القناة اكتسب سمعة كبيرة فى صفوف الجيش المصري كله ، فتم تعيينه قائدًا للقوات الخاصة والصاعقة والمظلات)في الفترة 1967 - 1969) ، وقد كانت اول واخر مرة فى التاريخ المصرى يتم فيها ضم قوات المظلات وقوات الصاعقة الى قوة موحدة هى القوات الخاصة وقد كان ذلك وقت قيادة الشاذلى لها فقط.
- قائد منطقة البحر الأحمر (1970-1971)
========================= الشاذلى رئيسا لأركان حرب الفوات المسلحة المصرية :
- في 16 مايو 1971، أي بعد يوم من إطاحة السادات بأقطاب النظام الناصري، فيما سماه بـ"ثورة التصحيح" عين الشاذلي رئيسًا للأركان بالقوات المسلحة المصرية، باعتبار أنه لم يكن يدين بالولاء إلا لشرف الجندية ، فلم يكن محسوبًا على أي من المتصارعين على الساحة السياسية المصرية آنذاك , وأستمر فى منصبه حتى 1973. - بمجرد وصول الشاذلي لمنصب رئيس الأركان دخل في خلافات مع الفريق صادق وزير الحربية حول خطة العملياتالخاصة بتحرير سيناء، حيث كان الفريق صادق يرى أن الجيش المصري يتعين عليه ألا يقوم بأي عملية هجومية إلا إذا وصل إلى مرحلة تفوّق على العدو في المعدات والكفاءة القتالية لجنوده ، عندها فقط يمكنه القيام بعملية كاسحة يحرر بها سيناء كلها.
- عندما تولّى سعد الدين الشاذلي رئاسة الأركان وجد أن هذا الكلام لا يتماشى مع الإمكانيات الفعلية للجيش؛ ولذلك طالب أن ] يقوم بعملية هجومية في حدود إمكانياته، تقضي باسترداد من 10 إلى 12 كم في عمق سيناء. وبنى الشاذلي رأيه ذلك على أنه من المهم أن تفصّل الإستراتيجية الحربية على إمكانياتك وطبقًا لإمكانيات العدو.. وسأل الشاذلي الفريق صادق: هل لديك القوات التي تستطيع أن تنفذ بها خطتك؟ فقال له: لا.. فقال له الشاذلي: على أي أساس إذن نضع خطة وليست لدينا الإمكانيات اللازمة لتنفيذها؟. - يقول الشاذلي في مذكراته عن الخطة التي وضعها للهجوم على إسرائيل واقتحام قناة السويس التي سماها "المآذن العالية" إن ضعف الدفاع الجوي يمنعنا من أن نقوم بعملية هجومية كبيرة.. ولكن من قال إننا نريد أن نقوم بعملية هجومية كبيرة.. ففي استطاعتنا أن نقوم بعملية محدودة ، بحيث نعبر القناة وندمر خط بارليف ونحتل من 10 إلى 12 كيلومترا شرق القناة". وكانت فلسفة هذه الخطة تقوم على أن لإسرائيل مقتلين.. الأول هو عدم قدرتها على تحمل الخسائر البشرية نظرًا لقلة عدد أفرادها، والمقتل الثاني هو إطالة مدة الحرب.. فهي في كل الحروب السابقة كانت تعتمد على الحروب الخاطفة التي تنتهي خلال أربعة أسابيع أو ستة أسابيع على الأكثر؛ لأنها خلال هذه الفترة تقوم بتعبئة 18% من الشعب الإسرائيلي وهذه نسبة عالية جدًّا. ثم إن الحالة الاقتصادية تتوقف تمامًا في إسرائيل والتعليم يتوقف والزراعةتتوقف والصناعة كذلك ؛ لأن معظم الذين يعملون في هذه المؤسسات في النهايةضباط وعساكر في القوات المسلحة ؛ ولذلك كانت خطة الشاذلي تقوم على استغلال هاتين النقطتين.
- الخطة كان لها بعدان آخران على صعيد حرمان إسرائيل من أهم مزاياها القتالية يقول عنهما الشاذلي: "عندما أعبر القناة وأحتل مسافة بعمق 10: 12 كم شرق القناة بطول الجبهة (حوالي 170 كم) سأحرم العدو من أهم ميزتين له؛ فالميزة الأولى تكمن في حرمانه من الهجوم من الأجناب؛ لأن أجناب الجيش المصري ستكون مرتكزة على البحر المتوسط في الشمال، وعلى خليج السويس في الجنوب، ولن يستطيع الهجوم من المؤخرة التي ستكون قناة السويس، فسيضطر إلى الهجوم بالمواجهة وعندها سيدفع الثمن فادحًا". وعن الميزة الثانية قال الشاذلي: "يتمتع العدو بميزة مهمة في المعارك التصادمية، وهي الدعم الجوي السريع للعناصر المدرعة التابعة له، حيث تتيح العقيدة القتالية الغربية التي تعمل إسرائيل بمقتضاها للمستويات الصغرى منالقادة بالاستعانة بالدعم الجوي، وهو ما سيفقده لأني سأكون في حماية الدفاع الجوي المصري، ومن هنا تتم عملية تحييد الطيران الإسرائيلي من المعركة.=========================
حرب أكتوبر 1973 :
في أكتوبر 1971 أقال السادات الفريق صادق من وزارة الحربية، وعيّن مكانه المشير أحمد إسماعيل، لاختلافه (السادات) مع رؤية صادق لتحرير الأرض، واقتناعه برؤية الشاذلي، إلا أنه لم يأتِ بالأخير وزيرًا للحربية للكاريزما الكبيرة التي يتمتع بها الشاذلي، فأتى السادات بأحمد إسماعيل الذي كان قد أحيل للتقاعد في أواخر أيام عبد الناصر، وبالتالي سيدينللولاء للسادات الذي أعاده للجيش مرة أخرى كقائد عام ووزيرًا للحربية والاستفادة بالشاذلي العنيد، ولكن كرجل ثان، ليست في يده صلاحيات القائد العام، وهذا ستظهر آثاره جلية فيما بعد.
جاء 6 أكتوبر 1973 وشن الجيش المصري هجومًا كاسحًا على إسرائيل، بطول الجبهة، ونفذ الجيش المصري خطة "المآذن العالية" التي وضعها الشاذلي بنجاح غير متوقع، لدرجة أن الشاذلي يقول في كتابه "حرب أكتوبر": "في أول 24 ساعة قتال لم يصدر من القيادة العامة أي أمر لأي وحدة فرعية.. قواتنا كانتتؤدي مهامها بمنتهى الكفاءة والسهولة واليسر كأنها تؤدي طابور تدريب تكتيكي". - الشاذلى يعتبر مهندس عملية عبور قناة السويس و الأب الشرعى لإقتحام خط بارليف الذي لا يزال يدرس في كبريات الأكاديميات العسكرية العالمية إلى اليوم كمعجزة عسكرية بكل المقايييس . =========================
تطوير الهجوم وصدام مع الرئيس السادات :
- وفى عام 1973، عندما بلغ قمة حياته الوظيفية العسكرية، اختلف مع الساداتحول إدارة العمليات العسكرية خلال حرب أكتوبر ووصل الخلاف ذروته عندما أمر السادات بتطوير الهجوم شرقا صباح 12 أكتوبر ، وهو ما عارضه الشاذلي بشدة معتبرًا أن أي تطوير خارج نطاق الـ12 كيلو التي تقف القوات فيها بحماية مظلة الدفاع الجوي ، معناه أننا نقدم قواتنا هدية للطيران الإسرائيلي .
- وبناء على أوامر تطوير الهجوم شرقًا هاجمت القوات المصرية في قطاع الجيشالثالث الميداني (في اتجاه السويس) بعدد 2 لواء، هما اللواء الحادي عشر (مشاة ميكانيكي) في اتجاه ممر الجدي، واللواء الثالث المدرع في اتجاه ممر "متلا".
وفي قطاع الجيش الثاني الميداني (اتجاه الإسماعيلية) هاجمت الفرقة 21 المدرعة في اتجاه منطقة "الطاسة"، وعلى المحور الشمالي لسيناء هاجم اللواء 15 مدرع في اتجاه "رمانة". وكان الهجوم غير موفق بالمرة كما توقع الشاذلي، وانتهى بفشل التطوير، مع اختلاف رئيسي، هو أن خسرت القوات المصرية 250 دبابة من قوتها الضاربة الرئيسية في ساعات معدودات من بدء التطوير للتفوق الجوي الإسرائيلي. وبنهاية التطوير الفاشل أصبحت المبادأة في جانب القوات الإسرائيلية التي استعدت لتنفيذ خطتها المعدة من قبل والمعروفة باسم "الغزالة" للعبور غرب القناة، وحصار القوات المصرية الموجودة شرقها خاصة ان القوات المدرعه التىقامت بتطوير الهجوم شرقا هى القوات التى كانت مكلفة بحماية الضفة الغربيةومؤخرة القوات المسلحة وبعبورها القنال شرقا وتدمير معظمها فى معركة التطوير الفاشل ورفض السادات سحب ما تبقى من تلك القوات مرة اخرى الى الغرب , اصبح ظهر الجيش المصرى مكشوفا غرب القناة.
=========================
الثغرة :
- بعد الخسائر الكبيرة في القوات المدرعة المصرية بعد تطوير الهجوم ، نجح إريل شارون قائد إحدى الفرق المدرعة الإسرائيلية بالعبور إلى غرب القناة من ثغرة بين الجيشين الثاني والثالث، عند منطقة الدفرسوار القريبة من البحيرات المرّة بقوة محدودة ليلة 16 أكتوبر، وصلت إلى 6 ألوية مدرعة، و3 ألوية مشاة مع يوم 22 من نفس الشهر.واحتل شارون المنطقة ما بين مدينتي الإسماعيلية والسويس، ولم يتمكن من احتلال أي منهما وكبدته القوات المصريةوالمقاومة الشعبية خسائر فادحة .
- حدث الخلاف الأشهر بين السادات وأحمد إسماعيل من جهة وبين الشاذلي من جهة أخرى حول تصفية الثغرة , فكان رأي ] الشاذلي أن يتم سحب عدد 4 لواءات مدرعة مصرية من الشرق إلى الغرب ؛ ليزيد من الخناق على القوات الإسرائيلية الموجودة في الغرب، والقضاء عليها نهائيًّا ، وهذا يعتبر -من وجهة نظر الشاذلي- تطبيق لمبدأ من مبادئ الحرب الحديثة ، وهو "المناورة بالقوات"، علمًا بأن سحب هذه الألوية لن يؤثر مطلقًا على أوضاع الفرق المشاة الخمس المتمركزة في الشرق. لكن السادات وأحمد إسماعيل اللذين بينهما مع الشاذلي خلافات قديمة رفضا هذا الأمر، بدعوى أن الجنود المصريين لديهم عقدة نفسية من عملية الانسحاب للغرب منذ هزيمة 1967، وبالتالي رفضا سحب أي قوات من الشرق للغرب، وهنا وصلت الأمور بينهما وبين الشاذلي إلى مرحلة الطلاق ، وبدأ السادات يدخل فيمفاوضات فض الاشتباك الأول والثاني مع إسرائيل بعد ان شعر بحرج موقفه العسكرى خصوصا بعد حصار الجيش الثالث الميدانى .
=========================== العزل والسلك الدبلوماسى والمنفى والسجن :
بعد الإختلاف مع السادات حول كيفية التعامل مع الثغرة , قام السادات بعزل " الشاذلى " من الخدمة العسكرية فى 12 ديسمر 1973 و عينة السادات سفير إلى بريطانيا (1974-1975) وبعد ذلك إلى البرتغال في 1975.
وتم تجاهله في الاحتفالية التي أقامها مجلس الشعب المصري لقادة حرب أكتوبرو التي سلمهم خلالها الرئيس أنور السادات النياشين و الاوسمة كما ذكر هو بنفسه في كتابه مذكرات حرب أكتوبر.
- تم طرده من الخدمه في 1978 بعد أن عارض " الفريق الشاذلى " اتفاقية "كامب ديفيد" ووجه إنتقادات حادة لسياسات الرئيس السادات فعاش فى المنفى فى الجزائر لعدة سنوات.
- أمر السادات بالتخلص من جميع الصور التى يظهر فيها " الفريق سعد الدين الشاذلى " رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية إلى جواره داخل غرفة العمليات , واستبدالها بصور يظهر فيها اللواء الجمسى رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة المصرية فى ذلك الوقت , فى محاولة منه - أى السادات - بمحوأى دليل يشير إلى دور " الشاذلى " الكبير والمحورى فى معركة العبور .
- في سنوات المنفى (بالجزائر) نشر " الشاذلي " كتابه (حرب أكتوبر) ، والذىيمثل مذكراته الخاصة بتلك الفترة شديدة الحساسية فى تاريخ مصر , و التي اتهم فيها السادات باتخاذ قرارات خاطئة رغماً عن جميع النصائح من المحيطينأثتاء سير العمليات على الجبهة أدت إلى وأد النصر العسكري و التسبب في الثغرة و تضليل الشعب بإخفاء حقيقة الثغرة و تدمير حائط الصواريخ و حصار الجيش الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر كانت تصلهم الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي, كما اتهم في تلك المذكرات الرئيس السادات بالتنازل عن النصر و الموافقة على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة في مفاوضات فض الاشتباك الأولى و أنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال سلطاته , وكانت عواقب هذا النشر عالية التكلفة ، حيث أحيل غيابيًّا لمحكمة عسكرية وصدر ضده حكم بالسجن ثلاث سنوات ، ووضعتأملاكه تحت الحراسة , كما تم حرمانه من التمثيل القانونى وتجريده من حقوقهالسياسية .
- وجهت " للشاذلي " تهمتان الأولى هي نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه، واعترف " الشاذلي " بارتكابها. أما التهمة الثانية فهي إفشاء أسرار عسكرية في كتابه ، وأنكر الشاذلي صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة ، بدعوى أن تلك الأسرار المزعومة كانت أسرارًا حكومية وليست أسرارًا عسكرية . وفي عام 1992، عاد " الشاذلي " إلى مصر بعد 14 سنة قضاها في الخارج ، وتم القبض عليه بالمطار لدى عودته ، أجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن دون محاكمة رغم ان القانون المصرى ينص على أن الأحكام القضائية الصادرة غيابياً لابد أن تخضع لمحاكمة أخرى .
وأثناء تواجده بالسجن ، نجح فريق المحامين المدافع عن " الشاذلى " فى الحصول على حكم قضائى صادر من أعلى محكمة مدنية وينص على أن الإدانة العسكرية السابقة غير قانونية وأن الحكم العسكرى الصادر ضده يعتبر مخالفاًللدستور.
وأمرت المحكمة بالإفراج الفورى عن" الشاذلى" . رغم ذلك، لم ينفذ هذا الحكمالأخير وقضى" الشاذلى " بقية مدة عقوبته فى السجن ، وخرج بعدها ليعيش بعيدًا عن أي ظهور رسمي .
- الجدير بالذكر والمثير للحزن والدهشة والأسف معا , ان " الفريق سعد الدين الشاذلى " هو الوحيد من قادة حرب أكتوبر الذى لم يتم تكريمه بأى نوعمن أنواع التكريم سواء فى عهد السادات أو فى عهد مبارك , وعلى الرغم من انه لا يمكن لعاقل أن يغفل الدور المحورى العظيم لـ " سعد الدين الشاذلى "فى إعداد القوات المسلحة المصرية , وفى تطوير وتنقيح خطط الهجوم والعبور ,وإستحداث أساليب جديدة فى القتال وفى إستخدام التشكيلات العسكرية المختلفة , وفى توجيهاته التى تربى عليها قادة وجنود القوات المسلحة المصرية , فقد كان يشغل قمة الهرم العسكرى عمليا بكونه رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية (ر.أ.ح.ق.م.م) فى الفترة مابين 1971 إلى 1973 .
وبدلا من إطلاق إسمه على أحد أكبر ميادين القاهرة كأقل تقدير وعرفانا بالجميل لرجل صنع تاريخ القوات المسلحة المصرية من جديد , قوبلت كل إنجازاته بالسجن .
- إن كتاب "حرب اكتوبر" وكتاب الشاذلى اللاحق "الخيار العسكرى العربى" لم ينشرا أبداً فى مصر. ولكن نشرا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية فى دول كثيرة. وقدمت عدد من الصحف العالمية الرئيسية نبذه عن تلك الكتب. ومن تلك الصحف: الإيكونوميست Economist و"نيويورك تايمز" و"كريستيان ساينس مونيتور “Christian Science Monitor” وغيرها.كتبه :مذكرات الفريق سعد الدين الشاذلى
http://www.2shared.com/file/3001115/...y_Memoirs.html
لينك آخر
http://rapidshare.com/files/10022986...moirs.zip.html
لينك أخر
http://www.4shared.com/file/50605458...95/______.html?
========================= حلقات برنامج شاهد على العصر للفريق سعد الدين الشاذلى مجمّعة فى كتاب واحد
http://www.2shared.com/file/4284566/...___online.html
========================= هذا هو موقعه الشخصى موقع رائع جدا /http://www.el-shazly.com/arabic_site/index.htm
========================= | |
|
أحمد مدحت نـــائب المديـــر
المشاركات : 7998 العمر : 36 التسجيل يوم : 09/11/2008
| موضوع: رد: الفريق :سعد الدين الشاذلي ,,, ماذا تعرفون عنه ؟ الثلاثاء نوفمبر 16, 2010 2:19 am | |
| بجد موضوع رائع سعد الدين الشاذلى هو قائد خالد أبد الدهر | |
|