كــــن ثـــعـــلــــبا !!! كان أحمد فتى طيـّبا ، و كان في عين أبيه محبوبا ، غير أن ذلك لم يبعد عنه مَـتاعبا ، و أدخله نفقا ينوء كــُرَبا ، فكان منفذا لزملائه الأشرار و سببا ، لاستغلاله كلما فتحت الفرصة بابا. لم ي

كــــن ثـــعـــلــــبا !!! كان أحمد فتى طيـّبا ، و كان في عين أبيه محبوبا ، غير أن ذلك لم يبعد عنه مَـتاعبا ، و أدخله نفقا ينوء كــُرَبا ، فكان منفذا لزملائه الأشرار و سببا ، لاستغلاله كلما فتحت الفرصة بابا. لم يتمالك الأب نفسه فرفض الأمر و أبى ، وصرخ في وجهه مؤنبا ومعاتبا، وطفق يوصيه رهبا ، لأن الظرف أضحى صعبا ، فأطلقها غضبة مدوية دون نظر في العقبى : احتط لنفسك و كن ثعلبا ، فالصدق و الطيبة قد ذهبا ، و التمثيل صار منهجا محببا، و الصور صارت زيفا و كذبا ، يا بنيّ استمع لكلامي و كن له مرحّبا ، فقد خبرتُ الحياة و كنتُ لها مجرّبا. أصغى أحمد للحديث مستغربا ، وولى دون أن يتحدّث مجيبا ، فقد سلبت الحيرة عقله سلبا ، و لم يجد منها مهربا ، فقد وقع بين مطرقة أبيه رهبا ، و سندان معلـّمه الذي أكسبه أدبا ، وجعله منه مقرّبا ، لكنه ميّز ما كان صوابا ، و اعتبراهتمام أبيه زائدا لا محببا ، و أعدّه خوفا عاديا يدبّ في أوساط الآباء دبـّا ، و هو معروف عند كل من ربّى . كبر أحمد و صار يافعا شابـّا ، و أدرك أن مخالطة الناس لا يملك منها مهربا ، و كل يوم ينال مكسبا ، و يتعلم لتدبير حياته ما كان مطلبا ، لكنه لا يستطيع أن يدع خلقه العظيم الذي كان له دأبا ، و لن يمتطي غيره مركبا ، في بحر يموج كذبا ، فكيف يكون بين عشية و ضحاها ذئبا أو ثعلبا؟ محاور اختيارية للنقاش : 1) تعليق على ما جاء في المقال من أفكار . 2) بعض الآباء يستنكرون على أبنائهم طيبتهم مع الآخرين ، و يوصونهم بروغان الثعلب و مكر الذئب ، كيف تجد ذلك ؟ 3) كيف تنظر للطيبة في عصرنا الحالي؟ هل هي خير أم شر ؟ 4) هل الطيبة سذاجة أم حسن خلق ؟

هل الطيبة سذاجة أم حسن خلق ؟

هى حسن خلق

بس فى الزمن الاغبر دة

سذااااااااااجة وممكن يسموها كمان هبل

مشكور على الطرح

» أحمد مكى يوشك على الانتهاء من تصوير فيلم "سيما على بابا"
» دعاء قد يكون سببا فى دخولك الجنة
» حكمة مساعد مورينيو: كلما زادت المعوقات زاد الفخر ساعة الانتصار
» القيعي: جماهير الأهلي كانت سببا في توتر العلاقة بين البدري واللاعبين
» إبراهيم: آثار سيوة «بخير».. وأقرب موقع أثري يبعد كيلومتر عن الحريق