Ahmed Adel نـــائب المديـــر
المشاركات : 8214 العمر : 34 التسجيل يوم : 30/04/2009
| موضوع: موقع ويكيليكس wikileaks الحقيقه الكامله الأربعاء ديسمبر 01, 2010 9:50 pm | |
| يعتبر موقع ويكيليكس -كما يقول القائمون عليه- موقعا للخدمة العامة مخصصا لحماية الأشخاص الذي يكشفون الفضائح والأسرار التي تنال من المؤسسات أو الحكومات الفاسدة، وتكشف كل الانتهاكات التي تمس حقوق الإنسان أينما وكيفما كانت. من أبرز القائمين على الموقع الناشط جوليان أسانغي.
الاسم جاء من دمج كلمة "ويكي" والتي تعني الباص المتنقل مثل المكوك من وإلى مكان معين، وكلمة "ليكس" وتعني بالإنجليزية "التسريبات".
تم تأسيس الموقع في يوليو 2007 وبدأ منذ ذلك الحين بالعمل على نشر المعلومات، وخوض الصراعات والمعارك القضائية والسياسية من أجل حماية المبادئ التي قام عليها، وأولها "صدقية وشفافية المعلومات والوثائق التاريخية وحق الناس في خلق تاريخ جديد".
وانطلق الموقع بداية من خلال حوار بين مجموعة من الناشطين على الإنترنت من أنحاء متفرقة من العالم مدفوعين بحرصهم على احترام وحماية حقوق الإنسان ومعاناته، بدءا من قلة توفر الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والقضايا الأساسية الأخرى.
ومن هذا المنطلق، رأى القائمون علي الموقع أن أفضل طريقة لوقف هذه الانتهاكات هو كشفها وتسليط الضوء عليها.
أهمية الموقع
وتعود أهمية الموقع في كشف الأسرار بالعديد من القضايا ذات البعد الإنساني، منها على سبيل المثال -كما تقول الصفحة الرئيسية للموقع- الأعداد الحقيقية للمصابين بمرض الملاريا الذي يقتل في أفريقيا على سبيل المثال مائة شخص كل ساعة.
الأسترالي جوليان أسانغ يعد أحد مؤسسي موقع ويكيليكس (الفرنسية) ويؤكد القائمون على الموقع أن أهمية ما يسربونه من معلومات تفيد في كشف سوء الإدارة والفساد بالدول التي تعاني من هذه الأزمات كالملاريا مثلا، لأن الدواء متوفر لمعالجة هذا المرض.
ويعتمد الموقع في أغلبية مصادره على أشخاص يوفرون له المعلومات اللازمة من خلال الوثائق التي يكشفونها، ومن أجل حماية مصادر المعلومات يتبع موقع ويكيليكس إجراءات معينة منها وسائل متطورة في التشفير تمنع أي طرف من الحصول على معلومات تكشف المصدر الذي وفر تلك التسريبات.
ويتم تلقي المعلومات إما شخصيا أو عبر البريد، كما يحظى ويكيليكس بشبكة من المحامين وناشطين آخرين للدفاع عن المواد المنشورة ومصادرها التي لا يمكن -متى نشرت على صفحة الموقع- مراقبتها أو منعها.
وسبق لويكيليكس أن حصل على حكم قضائي من المحكمة العليا بالولايات المتحدة التي برأته من أي مخالفة، عندما نشر ما بات يعرف باسم أوراق البنتاغون التي كشفت العديد من الأسرار حول حرب فيتنام.
القضاء
بيد أن الموقع وفي الوقت ذاته لا يطرح على قرائه آمالا مبالغا فيها، إذ يعترف بأن ما يقوم من نشر لمعلومات هامة ودقيقة قد لا تؤدي في عدة مناسبات إلى تحويل المسؤولين إلى القضاء ومحاسبتهم على ما ارتكبوه من أخطاء، فضلا عن أن تقدير ذلك يعود نهاية المطاف للقضاء وليس الإعلام.
لكن هذا لا يمنع -كما يقول القائمون على ويكيليكس -الصحفيين والناشطين والمعنيين من استخدام معلومات ينشرها الموقع للبحث والتقصي للوصول إلى حقيقة الأمر، وبالتالي يمكن لاحقا تحويل المسألة إلى قضية ينظر فيها القضاء.
وقد خلق هذا الواقع إشكاليات كبيرة بالنسبة لويكيليكس لجهة حجبه بالعديد من الدول وعلى رأسها الصين، لكنه نجح في وضع عناوين بديلة يمكن من خلالها الوصول إلى صفحته وقراءة محتوياتها بفضل إمكانيات التشفير التي يوظفها خبراء لصالح منع حجب الموقع.
تدقيق الوثائق يتم التدقيق في الوثائق والمستندات باستخدام طرق علمية متطورة للتأكد من صحتها وعدم تزويرها، لكن القائمين على الموقع يقرون بأن هذا لا يعني أن التزوير قد لا يجد طريقه إلى بعض الوثائق.
وانطلاقا من هذه المقولة، يرى أصحاب ويكيليكس أن أفضل طريقة للتمييز بين المزور والحقيقي لا يتمثل بالخبراء فقط بل بعرض المعلومات على الناس وتحديدا المعنيين مباشرة بالأمر.
وتتم عملية النشر بطريقة بسيطة حيث لا يحتاج الشخص سوى تحميل الوثيقة التي يريد عرضها وتحديد اللغة والبلد ومنشأ الوثيقة قبل أن تذهب هذه المعلومات لتقويم من قبل خبراء متخصصين، وتتوفر فيها شروط النشر المطلوبة. وعند حصولها على الضوء الأخضر، يتم توزيع الوثيقة على مزودات خدمة احتياطية داعمة.المصدر : الجزيرة.
وفي فبراير 2008 قام مصرف سويسري برفع دعوى على ويكيليكس في أميركا بعد أن نشر ويكيليكس مزاعم عن أنشطة غير مشروعة للمصرف في جزر كيمان. وقد نتج عن هذه القضية حظر استخدام اسم النطاق wikileaks.org، لكن الموقع تحايل على هذا باستخدام أسماء نطاقات أخرى مثل http://wikileaks.be. هذا مع الإشارة إلى صعوبة منع الموقع من الصدور على الإنترنت نظرا لتوزعه في مناطق متفرقة.
في عام ٢٠١٠ نشر الموقع وثائق كثيرة كان قد تعهد بنشرها قبل وقت قصير
و كان ردات الفعل عليها كبيرة ولولا انها كذلك لما صرح المسؤلون المستهدفون ضد ما ورد في تقاريرها. امريكا. العراق. سوريا. ايران. وشخصيات سياسية واستخباراتيه كبيرة على مستوى العالم
شكك رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي بأهداف نشر الوثائق الأميركية بشأن الانتهاكات داخل العراق في عهده ودوره فيها ملمحا إلى أن توقيت النشر يهدف إلى عرقلة عودته ثانية إلى المنصب.
وقال بيان صحفي أصدرته الحكومة العراقية اليوم إن "الضجة التي تقودها بعض الجهات الإعلامية تحت غطاء الوثائق المذكورة ضد جهات وقيادات وطنية وخصوصا رئيس الوزراء تثير في أسلوبها وتوقيتها أكثر من علامة استفهام".
وتابع البيان قائلا إن رئيس الحكومة يؤكد ثقته "بوعي المواطن العراقي ونظرته الثاقبة لمثل هذه الألاعيب والفقاعات الإعلامية التي تقف وراءها أهداف سياسية معروفة لا تنطلي على شعبنا".
وفي مسعى لرمي الكرة في ملعب القوات الأميركية قال بيان الحكومة العراقية إنها "لن تتساهل في حقوق مواطنيها دون استثناء". وأشارت إلى أن قواعد الاشتباك المتساهلة في الجيش الأميركي كثيرا ما كانت موضع انتقاد من جانب الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة (نوري المالكي) وصلت أحيانا حد حدوث أزمة بين الجانبين.
يشار إلى أن وزارة الداخلية العراقية استغنت عن آلاف من العاملين بها بعد أن تبين أن مسجونين أغلبهم من السنة احتجزوا في سجون سرية قبيل ذروة العنف الدموي الطائفي الذي شهده العراق في 2006 و2007 والذي تفجر بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.
وقال البولاني إن وزارة الداخلية قلقة بشأن بعض هذه التقارير وإن لجنة ستشكل للنظر في المزاعم الواردة في وثائق ويكيليكس لكنه قال إنه سمع أن بعض تلك التقارير قديم. وقد كان هذا الموقع قد نشر فضائح مليئة بالالغاز و السرية التامة و بالعلم بأن هذا الموقع يخفي الاشخان الذين باتوا يروجون لأسرارهم لهذا الموقع .
واشنطن تتهم "ويكيليكس" بانتهاك القانون الأمريكى
أعلنت الولايات المتحدة مساء السبت أن موقع ويكيليكس ينتهك القانون الأمريكى بحيازته وثائق سرية، رافضة أى تفاوض مع الموقع بشان نشر الوثائق.
وأكد المستشار القانونى لوزارة الخارجية هارولد كوه فى رسالة موجهة إلى مؤسس الموقع جوليان أسانج ومحاميه ونقلت إلى الإعلام "لن ندخل فى مفاوضات حول نشر أو كشف وثائق سرية للإدارة الأمريكية تم الحصول عليها بصورة غير قانونية".
وأضاف كوه "كما تعلمون، أن كنتم حصلتم على أى من هذه الوثائق التى تدعون أنكم ستنشرونها من أى مسئولين حكوميين أو أى وسيط آخر بدون الإذن المناسب، فيكون ذلك تم بانتهاك القانون الأمريكى وبدون الآخذ بالعواقب الخطيرة المترتبة عن هذا العمل".
وتابع "أن انتهاك القانون مستمر طالما أن هذه المواد بحيازة ويكيليكس".
من جانبه، دعا رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأدميرال مايكل مولن فى مقابلة مع شبكة "سى إن إن"، موقع ويكيليكس إلى الامتناع عن نشر المزيد من الوثائق السرية، محذرا من الضرر الذى قد تلحقه بالأمن القومى الأمريكى وعلاقات الولايات المتحدة مع حلفائها.
ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية فإن الوثائق التى سينشرها الموقع عبارة عن برقيات دبلوماسية مرسلة من جانب السفارات الأمريكية، وقد سارعت الولايات المتحدة لإجراء اتصالات مكثفة مع تلك الدول لاحتواء تداعيات عملية التسريب المرتقبة، واتصلت وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون بزعماء عدد من الدول لمناقشة القضية.
ولم يكشف ويكيليكس عن محتوى الوثائق لكنه قال إنها أكبر بسبع مرات من تلك التى كانت تتعلق بالحرب فى العراق والتى بلغ عددها 400 ألف وثيقة، إلا أنه من المتوقع أن ينشر ثلاثة ملايين برقية ورسالة مسربة تحتوى على معلومات عن مراسلات أمريكية وآراء سرية لدول من بينها أستراليا وبريطانيا وكندا وإسرائيل وروسيا وتركيا.
وتستعد العديد من الحكومات فى العالم وخاصة الحكومة الأميركية لمواجهة التداعيات التى قد تنجم عن نشر موقع ويكيليكس مزيدا من هذه الوثائق السرية.
من ناحية أخرى أفاد موقع "أونى. فر" الإلكترونى السبت بأن الوثائق السرية الأمريكية التى ينوى موقع ويكيليكس نشرها تتضمن عددا من الوثائق المتعلقة بفرنسا، كاشفا أن أولى التسريبات ستتم اليوم الأحد.
وبحسب الموقع، فإن "نيويورك تايمز " و"دير شبيجل" الألمانية و"جارديان" البريطانية و"إيل باييس" الأسبانية و "لوموند" الفرنسية، وهى وسائل إعلامية شريكة لموقع ويكيليكس فى عملية نشر الوثائق حول العراق، ستنشر أولى التحليلات حول الوثائق الجديدة اعتبارا من الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الأحد بتوقيت باريس، وقال أحد مدراء موقع "أونى. فر": "إننا نتوقع مع ذلك تسريبات قبل هذه الساعة".
ووفق الموقع، فإن "دير شبيجل" نشرت "بيانات مرقمة" من هذا الكم الكبير من الوثائق بعد ظهر أمس السبت على موقعها الإلكترونى قبل أن تبادر إلى سحبها بعد دقائق قليلة.
| |
|
عمرو زياد عضو محترف
المشاركات : 2915 العمر : 36 التسجيل يوم : 29/01/2010
| |