ان اعداء الاسلام في الغرب، ومن لبس لباسهم، وتزينا بزيهم وتشرب بمعقتداتهم من المحسوبين ع الاسلام الذين يحبون ان تشيع الفاحشه يبذلون جهدا مضنية لتتخلى المرأه المسلمة عن حشمتها وتنزع عنها لباس حيائها وتتعرى كما تعرت المرأة في الغرب باسم الحريه وقد كان عريها بداية الانحلال والتفسيخ الخلقي في الغرب وتفشي الزنى وتفكك الترابط الاسري وكثرة المعذبين في الارض من الابناء غير الشرعيين والمصابين بالامراض الفتاكه القاتلة.
والممرأةة في الغرب اختاه لو تعلمي، هي اشقى الناس بهذا التعري،وبهذه الحريه المزعومة،فقد كانت سببا في نسف استقرار الاسرة،ودعائم قيامها،بينما نجد ان قيام اسرة مستقرة سعيدههي هدف كل امرأة ـــ مهما كان جنسهاـــ في الحياة جعلها الله تعالى غريزة فيها،لتستمر الحياة ويحفظ المجتمع الانساني بطهره ونقائه واسباب قوته وسعادته وان اي عارض يعترض هذه الغريزة او اي مكدر يكدر صفوها ويطعن المرأة في صميم سعادتها ويحيط حياتها بالبؤس والشقاء ويسلمها الى الضياع والشعور يقلة القيمه وتفاهة معنى الحياة وان المراه الغريبه مطعونه حتى النخاع في اسباب سعادتها ولعل ذلك من اهم الاسباب للكم الهائل من المنتحرات بين نساء الغرب
فاسالي نفسك اختاه: هل هناك من تهرب من السعادة بالانتحار ان كن سعيدات حقا بعريهن وحريتهن المزعومه.؟.
ان اجهزة الاعلام الهائلة في الغرب ركزت على جسد المرأة تركيزا شديدا حتى اقتنعت المراة ان اهم ما فيها هو جسدها واهملت عقلها وروحها وانسانيتها فأصبحت مسخا عجيبا ومن ثم استغلت ــ اي جهاز الاعلام ــ هذه القناعة فحولت جسد المرأة الى تجاره وادت هذه القناعه ــ قناعة المرأة ان اهم مافيها جسدها ــ ادت الى زيادة التعري بين النساء فمادام الجسد هو أهم شي فيها فلتكتشف منه اكبر قدر لتثبيت ذاتها وتزداد اهميتها ولفتأ لنظر الاخرين..
ان وسائل الاعلام الغريبه وكثير من وسائل الاعلام التي يديرها منسوبون الى الاسلام والعروبه ممن يحبون ان تشيع الفاحشه في ارض الاسلام وبين المسلمين يركزون عليك ليخلعوا عنك ثوب حيائك ويدعوك الى التخلي عن ثوب حشمتك شيئا فشيئا واعلمي انهم لايقصدونك في ذاتك
ولكنهم يتخذونك منفذا لهدفهم البعيد وهو اسقاط دعائم الاسلام ودك صرحه بعد ان فشلت كل الوسائل الاخرى في القضاء عليه فان انت استجبن لهم واقتنعت ان اهم ما فيك جسدك زتعريت وخلعت ثوب الحياء ورميت لباس التقوى ـــ الذي هو خير ــ وراك عم الفساد وتفككت الاسرة المسلمة وضعفت روح الدين بين افراادها فحققتي بذلك لاعداء الاسلام هدفهم ومكنتهم من غايتهم فدخلوا حصنه من ثغرة كان يجب ان تصونها وتعملي على سدها وتحاربي من اجل الا يؤتى الاسلام من قبلها.
وخلاصة القول اختاه
صيانة لهذا الدين الحنيف وحفاظا ع اسباب سعادتك وحتى لاتدخلي أتون العذاب الذي دخلته المرأة الغريبه احذري ــ اختاه ــ الانقياد اهذا الاعلام الفاسق ان
يقنعك انك جسد لا غير...
فأنت في الحقيقه :
روح وثابة للخير...
وعقل متقد يبحث عن الحق.....
وانسانية تموج بالرقة والعطف والعطاء
وقلب يفيض بالمشاعر الرائعه والاحاسيس الجميله...
فان اردت الجمال الحقيقي --اختاه-- فاكشفي عن روحك الوثابة لا عن ساقيك...
وعن عقلك المتقد لا عن شعرك...
وعن انسانيتك الفياضه لا عن نحرك...