منتدى ستار إيجى - staregy.net
مصراوي يروي ساعات انتظار ولحظات فرحة عودة ''وائل غنيم''  1239jk10
منتدى ستار إيجى - staregy.net
مصراوي يروي ساعات انتظار ولحظات فرحة عودة ''وائل غنيم''  1239jk10
منتدى ستار إيجى - staregy.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ستار إيجى - staregy.net


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
رجاء الضغط ع هذا الاعلان يوميا


 

 مصراوي يروي ساعات انتظار ولحظات فرحة عودة ''وائل غنيم''

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
M o H a M e D
Diabian Source
 Diabian  Source
M o H a M e D


ذكر
العقرب
التِنِّين
المشاركات : 6897
العمر : 36
التسجيل يوم : 07/11/2008

مصراوي يروي ساعات انتظار ولحظات فرحة عودة ''وائل غنيم''  Empty
مُساهمةموضوع: مصراوي يروي ساعات انتظار ولحظات فرحة عودة ''وائل غنيم''    مصراوي يروي ساعات انتظار ولحظات فرحة عودة ''وائل غنيم''  Emptyالإثنين فبراير 07, 2011 5:23 pm

مصراوي يروي ساعات انتظار ولحظات فرحة عودة ''وائل غنيم''

مصراوي يروي ساعات انتظار ولحظات فرحة عودة ''وائل غنيم''  Wael_370

كنت قد علمت بخبر الإفراج عن وائل غنيم "مؤسس والقائم على صفحة كلنا خالد سعيد"، من القنوات التليفزيونية، ولم أكن أعلم أنني سأكلف بتغطية وصوله سالمًا لمنزله ولحضن أسرته التي عانت كثيرًا خلال الاثنى عشر يومًا مدة اعتقاله لدى الجهاز "الرهيب" المعروف بـ "أمن الدولة".
عقرب الساعة عند الثالثة ونصف عصرًا، كنت في مستشفى النيل بدراوي بالمعادي، أتابع مع الطبيب "التغيير" على جروح أصبت بها أثناء احتجازي لدى "الجهاز الرهيب" يوم السبت التالي لجمعة الغضب، وأثناء متابعة الجروح هاتفني رئيسي في العمل وأخبرني بالذهاب على الفور لمنزل وائل غنيم، وانتظر وصوله وأجري حوار معه.. انطلقت على الفور، ورغم ازدحام القاهرة الشديد، إلا أنني وصلت في زمن قياسي، وجدت بعض القنوات الفضائية، ومراسلي الصحف قابعين أسفل المنزل رقم 42 في شارع خان يونس، من شارع سوريا بمنطقة المهندسين.
المنزل مكون من طوابق أربعة، وأمامه مدرسة للبنات تسمى مدرسة الأوقاف الإعدادية.. الشارع هادئ.. لم يقطع هدوئه إلا كاميرات الإعلام ومراسلي الصحف والوكالات الإخبارية التي جاءت لترى صاحب دعوة الانتفاضة الشعبية التي غيرت وجه مصر بعد إطلاق سراحه..
صعدت السلالم وطرقت باب الشقة الذي كان مفتوحًا على مصراعيه.. الأثاث يبدو حزينًا كما أهل البيت الذين رفضوا رفضًا قاطعًا الحديث مع أي من وسائل الإعلام؛ فقط يريدون الاطمئنان على فلذة أكبادهم.. الأم.. سيدة مصرية الملامح، يشع النور من وجنتيها، حاولت التظاهر بالتماسك إلا أن دموعها غلبتها.. الأخ.. الدكتور حازم غنيم، هاتفه المحمول لم يصمت لحظة، حاولت التحدث معه، رفض هو الآخر، وطلب مني بكل أدب واحترام أن انتظر حتى الاطمئنان على أخيه.
انتظرت بضع ساعات، أخبار وشائعات من هنا وهناك، ومع كل لحظة تمر يزداد عزمي على الاستمرار لأرى هذا البطل حتى لو رفض الحديث معي.. خلال مدة انتظاري تواترت أنباء غير مؤكدة أن وائل تم الإفراج عنه، وهو موجود في ميدان التحرير وسط المعتصمين من أبناء مصر الشرفاء، وفور سماع الأسرة بتلك الأنباء، توجهوا جميعًا إلى الميدان على رأسهم والدته، التي كانت ترتدي جلبابًا أسود، وغطاء رأس بني اللون، وكانت تداري دموعها التي انسابت من عيونها على غير رغبتها..
بعد فترة، لمحت سيارة سوداء اللون ماركة "BMW"، تدخل الشارع، حملقت بداخلها فرأيت الدكتور حسام بدراوي في المقعد الخلفي، وبجانبه شاب قمحي اللون يرتدي "تي شيرت" أسود، مكتوب عليه كلمة جوجل بالانجليزية وبالعربية، وهي الشركة التي يعمل مديرًا اقليميا لها في شمال افريقيا والشرق الأوسط، صحت مهللاً "وائل وصل.. وائل وصل".. التف الصحفيون والمراسلون حول السيارة.. الكل أخذ يلتقط الصور والفيديو، من خلف الزجاج، في الوقت الذي كان فيه وائل يتحدث مع الدكتور بدراوي، ولا أحد يعرف مادار بينهما..
حاولت مع سائق السيارة، ليفتح الزجاج كي نسمع، ما كان يدور بين وائل غنيم والدكتور حسام بدراوي، إلا أنه لم يعرني أي اهتمام، وفجأة يُفتح باب السيارة، ويهرول منها غنيم ناحية مدخل المنزل، وهرولنا جميعًا خلفه، كنت أركض ورائه مباشرة أحاول ايقافه، إلا أنه دلف بسرعة في شقة بالدور الثالث، عرفت بعدها أنها شقة خاله الذي كان يعمل عميد في القوات المسلحة، قبل أن يتقاعد.
دلف وائل، وأُغلق الباب دوننا، دقائق وخرج علينا الخال، والحزن الممزوج بالفرح على وجهه؛ حزن على ما جرى لابن اخته، وفرح على أنه عاد سالمًا ولم يصبه مكروهً بدنيًا إلا أنه بالفعل أصيب نفسياً ومعنوياً – ظهر هذا عندما خرج علينا بعدها بنحو نصف ساعة وبدى مثقلاً بالهموم، وكأنه السبب فيما جرى للشعب المصري، والسبب في مقتل أكثر من 300 شخص شهداء المظاهرات – وطلب منا بأدب جم عدم التصوير وأن ننتظر حتى يرتاح وائل، ويرى والدته وباقي أفراد أسرته.
امتثلنا جميعاً لمطلب الخال، إلا إنني وفريق فضائية "ONTV"، مكثنا على السلالم قرابة الساعة، وخلالها توافد علينا أفراد أسرته فرادي ومثنى، والذين قد ذهبوا جميعاً إلى ميدان التحرير، حينما أشيع أن وائل في ميدان التحرير وسط اخوته واخواته شباب وشابات مصر، كانت السيدة والدته هي أخر من قدم من التحرير وطلبت منا عدم التصوير، مراعاة حالتها، كانت لا تقدر على المشي أو صعود السلالم.
مر علينا ونحن كما نحن على السلالم بعض الوقت، حتى خرج علينا وائل، وتحدث لبضع دقائق بتلقائية، وعبر عما يجيش بصدره من مشاعر وأحاسيس، "بالذنب"، وأنه السبب في سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، وشدد على سلمية تظاهرات الغضب، ورفضه القاطع تصويره كبطل شعبي، ورفضه لأي أعمال تخريب أو "تكسير"، كما قال، ووجه اعتذارًا من القلب لجموع الشعب المصري عما لحقه من أضرار بسبب المظاهرات، التي سيكون عائدها ايجابي أكثر بكثير من سلبياتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.staregy.net
vegeto
عضو جديد
عضو جديد
vegeto


ذكر
الاسد
الفأر
المشاركات : 51
العمر : 28
التسجيل يوم : 07/02/2011

مصراوي يروي ساعات انتظار ولحظات فرحة عودة ''وائل غنيم''  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصراوي يروي ساعات انتظار ولحظات فرحة عودة ''وائل غنيم''    مصراوي يروي ساعات انتظار ولحظات فرحة عودة ''وائل غنيم''  Emptyالثلاثاء فبراير 08, 2011 1:19 am

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصراوي يروي ساعات انتظار ولحظات فرحة عودة ''وائل غنيم''
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ''وائل غنيم'' .. الشاب الذي أبكى المصريين
»  عودة صفحة خالد سعيد على الفيس بوك بعد ساعات من غلقها.. وإدارة الموقع تعتذر لمؤسسها
»  سيف الإسلام القذافي يروي تفاصيل اعتقاله
» فرحة بين طلاب الثانوية العامة بامتحان مادة اللغة الانجليزية
» مصراوي يفجر مفاجآت في قضية جنسية والدة أبو إسماعيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ستار إيجى - staregy.net :: المنتدى العام :: أخـبار الـعالـم-
انتقل الى: