روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد وهو
يسلت الدماء عن وجهه كيف يفلح قوم شجوا وجه نبيهم وكسروا
رباعيته وهو يدعوهم إلى الله عز وجل فأنزل الله عز وجل
ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون
_________________________________________________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا سيد ولد آدم يوم
القيامة
ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه
إلا تحت لوائي وأنا أول من تنشق عنه أرض ولا فخر قال
فيفزع الناس ثلاث
فزعات فيأتون آدم فيقولون أنت أبونا آدم فاشفع لنا إلى ربك
فيقول إني أذنبت ذنبا أهبطت منه إلى الأرض ولكن ائتوا نوحا فيأتون
نوحا فيقول إني دعوت على أهل الأرض دعوة فأهلكوا ولكن اذهبوا إلى
إبراهيم فيأتون إبراهيم فيقول إني كذبت ثلاث كذبات ثم قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم ما منها كذبة إلا ما حل بها عن دين
الله ولكن ائتوا موسى فيأتون موسى فيقول إني قد قتلت نفسا ولكن
ائتوا عيسى فيأتون عيسى فيقول إني عبدت من دون الله ولكن ائتوا
محمدا قال فيأتونني فأنطلق معهم قال ابن جدعان قال أنس
فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فآخذ بحلقة باب
الجنة فأقعقعها فيقال من هذا فيقال محمد فيفتحون لي ويرحبون بي
فيقولون مرحبا فأخر ساجدا فيلهمني الله من الثناء والحمد فيقال لي
ارفع رأسك وسل تعط واشفع تشفع وقل يسمع لقولك وهو المقام المحمود الذي قال
الله
(عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا)