المرور في المساجد واتخاذها طريقاً وعدم الصلاة فيها
روى ابن خزمية في الصحيحه عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه؛ قال: قال رسول
الله (ص):" إن من أشراط الساعة: أن يمر الرجل في مسجد لا يصلي فيه ركعتين"
التباهي في المساجد
روى أحمد وأبو داود والنسائي وابن خزيمة عن أنس :أن النبي (ص) قال:" من
أشراط الساعة أن يتباهى الناس في المساجد " أي يتفاخرون بتشييدها ويراؤون
بتزينها
ظهور القلم ، وفشو التجارة وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق
روى أحمد عن طارق بن شهاب؛ قال : كنا عند عبدالله جلوساً، فجاء رجل، فقال:
قد أقيمت الصلاة، فقام وقمنا معه، فلما دخلنا المسجد؛ رأينا الناس ركوعاً
في مقدم المسجد، فكبر وركع، وركعنا، ثم مشينا وصنعنا مثل الذي صنع، فمر رجل
يسرع، فقال: عليكم السلام ياأباعبد الرحمن، فقال: صدق الله ورسوله. فلما
صلينا ورجعنا؛ دخل إلى أهله، جلسنا، فقال بعضنا لبعض: أما سمعتم رده الرجل:
صدق الله وبلغت رسله ؟ أيكم يسأله؟ فقال طارق : أنا أسأله، فسأله حين خرج؟
فذكر عن النبي(ص) أنه قال:" إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو
التجارة، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزور،
وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم
قطع الأرحام
روى أحمد والبزار عن ابن عمرو والبزار والطبراني في الأوسط عن أنس : أن
الرسول (ص) قال : "من أشراط الساعة : الفحش، والتفحش، وقطيعة الرحم، وتخوين
الأمين، وائتمان الخائن"
استفاضة المال
روى أحمد والشيخان والنساثي عن حارثة بن وهب؛ قال: سمعت النبي (ص) يقول :"
تصدقوا؛ فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته، فيقول الذي يأتيه بها: لو
جئت بها بالأمس؛ لقبلتها، فأما الآن؛ فلا حاجة لي فيها، فلا يجد من يقبلها
انحسار الفرات عن جبل من ذهب
روى مسلم عن أبي هريرة: أن الرسول الله (ص) قال: " لاتقوم الساعة حتى يحسر
الفرات عن جبل من ذهب، يقتتل الناس عليه، فُيقتل من كل مئة تسعة وتسعون؛
يقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو"
روى الشيخان وأبو داود عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله (ص) : " يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب، فمن حضره؛ فلا يأخذ منه شيأ
ولادة الأمة ربتها، الحفاة العراة رؤس الناس، تطاول رعاء لبهم في البنيان
روى أحمد والشيخان وابن ماجه عن أبي هريرة؛ قال: كان النبي(ص) بارزاً يوماً
للناس، فأتاه رجل، فقال: م الإيمان؟ قال: " الإيمان أن تؤمن بالله
وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث ". قال: ما الإسلام؟ قال: " الإسلام
أن تعبد الله ولاتشرك به، وتقيم الصلاة، وتؤدي الزكاة المفلاوضة، وتصوم
رمضان ". قال : مالإحسان؟ قال: " أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه؛
فإنه يراك ". قال: متى الساعة؟ قال: " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل،
وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربتها، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم
في البنيان، في خمسة لا يعلمهن إلا الله، ثم تلا النبي (ص): إن الله عنده
علم الساعة ، ثم أدبر، فقال: ردوه، فلم يروا شيئاً، فقال: هذا جبريل جاء
يعلم الناس دينهم
تغير المظاهر لإخفاء الحقيقة
روى أبو داود والنسائي عن ابن عباس رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله(ص): "
يكون في آخر الزمان قوم يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة
الجنة
عدم حج البيت
روى الحاكم وابن حبان وأبو يعلى في مسنده عن أبي سعيد رضي الله عنه: أن رسول الله (ص) قال: لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت
عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً
روى مسلم وأحمد والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله (ص) قال: لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً
وضع الأخيار ورفع الأشرار وإظهار القول وترك العمل
روى الحاكم عن عمرو بن قيس السكوني؛ قال: خرجت مع أبي في الوفد إلى معاوية،
فسمعت رجلاً يحدث الناس؛ يقول: إن من أشراط الساعة أن: ترفع الأشرار،
وتوضع الأخيار، وأن يخزن الفعل والعمل، ويظهر القول، وأن يُقرأ بالمثناة في
القوم ليس فيهم من يغيرها أو ينكرها، فقيل: وما المثناة؟ قال: ما اكتتب
سوى كتب الله عزوجل، فقال: فحدثت بهذا الحديث قوماً، وفيهم إسماعيل بن
عبيدالله، فقال: أنا معك في ذلك المجلس، تدري من الرجال؟ قلت لا. قال:
عبدالله بن عمرو
التسافد على قارعة الطريق كالحمير
البزار في مسنده وابن حبان في صحيحه عن عبدالله بن عمرو؛ قال: قال رسول
الله (ص): لاتقوم الساعة حتى يتسافدو في الطريق تسافد الحمير. قلت: إن ذلك
لكائن؟ قال: نعم ليكونن
تمني الموت بسبب الفتن لا حباً في لقاء الله عز وجل
عندما تشتد الفتن، ويشتد البلاء، ويفشو الجهل؛ يتمنى الناس الموت، وليس
التمني لأنهم يحبون لقاء الله، ولكن لما يلقون من بلاء، حتى يتمنى أحدهم أن
يكون هو الميت بدل أصحاب القبور
روى أحمد عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله (ص): لا تقوم الساعة حتى يمر
الرجل بقبر الرجل، فيقول: يا ليتني مكانه، ما به حب لقاء الله عز وجل
تسليم الخاص السلام على المعرفة
روى أحمد الطبراني عن ابن مسعود؛ قال : قال رسول الله (ص) : "إن من شراط
الساعة: إذا كانت التحية على المعرفة" وفي رواية عند أحمد أيضاً: "إن من
أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة"