منورين والله
أولاً وقبل ما أبدأ أحب أنوه أن ((نعجه الفراعنه)) ملهاش أى علاقه بلعنه الفراعته من قريب أو من قريب
يمكن من بعيد بس من قريب لأ ..... أنا متأكدة
نعجه الفراعنه .... هى أسطوره غريبه وعجيبه ومريبه<<ياحفيظ
كانت تحكي قديماً وكانت مشهوره جداً جداً ولكن تم دثرها وأخفائها وإحراق جميع المخطوطات الأثريه التي
ذكرت بها إسم نعجه الفراعنه أو أي معلومات عنها من جهه غير معلومه
خوفا من منافستها للنعجه دوللى<<طب حد يقولى ده أسمه كلام ؟
نيجى للقصه بقى وأصل هذه النعجه الغريبه الذي إشتهرت عند الرومان زمان قصدي عند الفراعنه يعني
نعجه الفراعنه كانت نعجه عاديه جداً جداً
لونها أبيض مخطط بأورانج<<محدش يستغرب هو ده الأستايل بتاع المعيز زمان
كان الجميع يحبونها ويطعمونها برغم قله الطعام فـ القريه الأيرلنديه يووووه قصدى الفرعونيه
المهم هربت النعجه من هذه القريه فى أحد الأيام وأفتقدها أهل القريه كثيراً
لشده حبهم لها وأرتباطهم بها <<ولم يذكر أى سبب لحبهم هذا
ولكن يظن بعض العلماء أن سبب حبهم للنعجه هو أنها<<طيبه وبنت حلال وكانت بتحب تتمسح ف اى حد زى القطه الجربانه
تصور بعض العلماء لشكل نعجه ألفراعنه قديما
المهم غابت وغابت نعجه الفراعنه أيام وأيام وأيام <<يعنى حوالى 3 أيام كده
ثم عادت ولكن يااااال المفاجأه ............
فلم تكن النعجه بمفردها أو بمعنى أصح ليست بحجمها الطبيعى
تثاقلت خطواتها اللتى كانت فى منتهى الرشاقه
وتختخت جوانبها
وأمتلأت وجنتاها باللحم والشحم
تناقل أهل القريه اليوغسلافيه قصدى الفرعونيه الخبر فيما بينهم وأشتهرت القصه بينهم وكل أحد يحكيها يزيد عليها
الكثير من الأكاذيب مثل :-
بتقولك يا ختى إتجوزت جدى غنى أوى أوى وبعدين طلقها ورماها ف الشارع
ومثل :-
ياختى أسكتى ربنا يستر على معيزنا دول بيقولو أنها أتجوزت عرفى وطفشت مالبلد عشان خافت مالفضيحه
واللى تقول :-
يختى ربنا يبعد عننا المرض دول بيقولو أنها عندها أنتفاخات جامده أوى ولازما يعملولها عمليه خطيره أوى مابتتعملش ألا ف نيجيريا
تكاثرت الأقاويل حول النعجه وسبب تختختها وفى هذا الوقت القصير<< 3 ايام بس دة ميرضيش ربنا
ذهب البعض لأنها والعياذ بالله وقعت ف المحظور ويجب ذبحها وسلخها وبيع لحمها بالكيلو وممبارها بالمتر عقابا لها على فعلتها
وذهب البعض إلى أنها ذهبت إلى أرض بعيده جدا يوجد بها خير وأهلها كرماء جدا وإن اللى جرالها ده من كتر الأكل ياعينى
وكبرت هذه الفكره فى نافوخ بعض الشباب وقرروا الذهاب فى رحلات أستكشافيه للعثور على هذه الأرض الغزيره الخير
اللى بيروحلها العطشان يرجع فطسان ( من كتر الشرب يعنى ) طمعا فى هذا الخير الغزير وهذا الأكل الكثير
وذهب البعض الى أن هذه النعجه مصابه بمرض خطير يجعلها بهذا الشكل أو أنها ( عندها ميه ع المعده ) ولازما يعملولها عمليه ويخرموا بطنها ويصفو الميه دى قبل مالنعجه تنفجر
تكاثرت الأقاويل جدا ومرت الأيام والشهور والسنون وهى على حالها
واختلفت تعاملات أهل ألقريه مع هذه المسكينه
فمنهم من كان يطعمها رأفه بحالها
ومنهم من كان يبتعد عنها خوفا منها لربما كانت مريضه فتعدى نعاجه
ومنهم من عاملها بقسوه وشتمها وهزئها ورماها بعلب البيبس
وكان ألجميع يتسائل...
طب لو حامل مابتولدش ليه ؟؟ .....
ولو عيانه مابتموتش ليه ؟؟ .....
ولو تخينه العيال أللى راحو رحله استكشافيه دول مارجعوش تانى ليه ؟؟
حد يسأل عنهم برضه ياجماعه
وذهبت طائفه مخبوله ألى تقديس هذه النعجه وصنع بعض التماثيل لها وتقديم قرابين سنويا لها (عشان ترضى عنهم ست المبروكه)
والى هنا مسح تهامى دموع عينيه ونظر ألى وديع قائلا بصوت خافت : أيووووووووووه كده يا وديع هى دى ألافلام ولا بلاش يا وديع
خد أعمل ده
أستااااااااااااااذ
السنه أللى قتلنا فيها صراع الأفيال
أنتجنا ((نعجه الفراعنه ))
تعجه الفراعنه أتصور بكاميرتين سينما وكاميره موبايل ....
نعجه الفراعنه حقق 70 جنيه ونص أيرادات .....