رسلت وزارة الداخلية خطاباً للاتحاد المصري لكرة القدم تبلغه فيه بأن دور رجال الشرطة خلال مباريات الدوري العام سيكون تأمين رجال أمن الأندية الذين سيتولون المسئولية الكاملة في تأمين وتفتيش الجماهير، وأيضا تأمين اللاعبين والأجهزة الفنية والحكام.
وجاء في خطاب وزارة الداخلية:
-ضرورة تفعيل دور إدارات الأمن بالنادي المتعاقد معها والمنظمين للمباراة لتفتيش الجمهور قبل دخوله النادي واثناء تواجدهم بالمدرجات.
-ان اي إستاد أو نادي رياضي يوجد به إدارة أمن وشركة أمن خاصة تتولى حراسة منشأته وينحصر دور الوزارة في تأمين المنظمين وأفراد الأمن القائمين على تفتيش الجمهور بالبوابات وملاحظة الحالة بالمدرجات ومنع تسلل الأفراد للمستطيل الأخضر وليس التصدي للجمهور.
وبالتالي فإن دخول جمهور المشاهدين للمباريات وبحوزتهم أية أسلحة بيضاء أو نارية أو شماريخ أو خلافه يقع على عبء المنظمين وأفراد الأمن سواء بإستاد القاهرة أو النوادي الرياضية.
وأرفقت وزارة الداخلية بنود الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والتي تلزم الأندية بتأمين مبارياتها.
وبناء عليه أرسل اتحاد الكرة خطابا للأندية جاء فيه:
نتشرف بالإفادة أنه بناء على موافقة كل من السيد رئيس الوزراء والسيد وزير الداخلية بشأن استئناف مسابقة الدوري، والذي تم اخطاركم بجدول مبارياته.
بهذه المناسبة فقد ورد إلينا خطاب من مساعد أول وزير الداخلية للأمن بشأن التعليمات المطلوبة من الأندية المشاركة في الدوري اثناء المباريات.
أملين التكرم بالاطلاع على مضمون الخطاب بكل دقة والتنسيق مع رجال الأمن المتواجدين في المباراة ويفضل أنه يتم التنسيق أيضا معهم قبل المباراة بوقت كافي مع اعتبار ذلك هام للغاية.