رغم
عدم منطقية الخبر الذي يؤكد حصول تامر حسني علي 80 مليون جنيه مقابل بطولة
مسلسل جديد، والذي وصلنا في صورة بيان صحفي وزعته "رحاب محسن" المسئولة
الإعلامية عن تامر، إلا أنني نشرته بموقع "دوشة فن".
نقوم
بجانب نشرالأخبار التى يقوم بصياغتها محرري الموقع، بنشر كل المواد التى
تأتى إلينا من المكاتب الإعلامية والمستشارين الإعلاميين تحت عنوان "بيان"،
حتى يتضح للقارئ أن الخبر على مسئولية الفنان الذى أرسلها.
رغم
أننى لم أكن مقتنعة بمادة الخبر، وافقت على نشرها كما هى دون حذف، على
الرغم من أننا نرفض في موقعنا أن نضع فى الأخبارأى القاب مثل النجم الكبير
والنجمة اللامعة ونجم الجيل .. إلخ، فكل الممثلين والمطربين يلقبون بلقب
"فنان" ولا علاقة لنا بأى تصنيفات أخري.
كان
لابد أن أسجل عدم إقتناعى بالخبر، فكنت أول من وضع تعليق على الخبر
بالموقع، كنت أرغب فقط أن أشير إلى أسباب كثيرة هي سبب موافقتى على نشر هذا
البيان لكننى إكتفيت بسبب واحد فى هذا التعليق.
وحينما وجدت الخبر يستفز كثيرٍمن السادة الزملاء الصحفيين بسبب لا معقولية الرقم الخيالي الذي قاله تامروالذى إضطره
هذه المرة لتكذيب الخبر، وحتي إنكار علاقته بالمسئولة الإعلامية عن أخباره
"رحاب محسن" التى تقوم بمهام عملها له والتي تراسل الصحفيين بإسمه منذ
أشهر وكانت ترسل له أخبار فيلمه الجديد وألبومه الذي طرحه الصيف الماضي،
ولم يكذبها من قبل.
أكدت
الزميلة الصحفية "رحاب محسن" أنها صدمت من تصريح تامر لموقع "في الفن" بأن
ليس له مكتب إعلامي وأن خبر حصوله علي 80 مليون جنيه نظير بطولة مسلسل هو
خبر لا يعلم عنه شئ، وللتوضيح علقت بأن هذا الخبر كجميع الأخبار الأخري
التي نشرتها لتامر قد نشر بعلمه وموجود كجميع الأخبار الخاصة به علي هاتفي
المحمول إذ أرسله لي في رسالة ثم طلبني لذكر التفاصيل.
يشهد
على صحة كلامها الزملاء الصحفيين محمد العقبي من جريدة الشروق، نسرين
الزيات رئيسة قسم الفن بروز اليوسف، غادة طلعت من روز اليوسف، هناء موسي
بجريدة اليوم السابع، علا الشافعي رئيس قسم الفن بجريدة اليوم السابع، ماجد
رشدي رئيس قسم الفن بمجلة "لها"، عبير عبد الوهاب من جريدة الدستور، ديانا
وهبي من مجلة "الجرس"، مصطفي عمار رئيس قسم الفن بجريدة الفجر، أشرف فتحي
من مجلة الإذاعة والتليفزيون، ريم عادل من مجلة كلمتنا.
فكل
هؤلاء تواصلوا مع تامر حسني من خلال رحاب محسن المسئولة الإعلامية لتامر
حسني، وجميعهم أجروا حوارات صحفية مع تامر حسني بالتنسيق معها وكان يطلب
منهم المتابعة معها للحصول علي صور الحوار، ولمن يهمه الأمر يستطيع الرجوع
لأي من الزملاء المذكورون علي سبيل الذكر لا الحصر للتأكد مما نقول.
أما
عن خبر أجره في المسلسل فعلقت: أقسم بالله أن خبر الـ80 مليون كان تصريح
من تامر حسني شخصياَ وأخبرني بأهمية نشره لجميع وسائل الإعلام، وعندما
تعجبت من الرقم قلت له بالحرف "إوعي يا تامر يكون الخبر مش صحيح وألبس أنا
في الحيط"، لكنه أكد لي أنه كان علي إجتماع بالمنتج د.وليد مصطفي إتفقوا
فيه علي أجره، وأنه حادثني بعد إنتهاء الإجتماع مباشرة.
بعد
تأكيدي لتامر بأن ضخامة الرقم ربما تحدث ضجة معاكسة في غير صالحه، نشرت
الخبر بمنتهي الثقة فيه، لكني فوجئت بعد الهجوم علي تامر بسبب الخبر كما
توقعت، أنه يكذب الخبر وينفي وجود مكتب إعلامي له، وبعدها وجدت هالة عمر
المسئولة عن منتداه الرسمي والتي أرسلت التصريح لموقع "في الفن" تحادثني
لكي تطلب مني ألا أغضب إذ أن تامر لم يكن أمامه خيار أخر سوي الإنكار أمام
كل هذا الهجوم وأن هذا مجرد موقف سيمر وأن تامر يكن لي كل الإحترام!
عندما
إتصلت بي الزميلة علا الشافعي رئيس قسم الفن بجريدة اليوم السابع لتستفسر
عما حدث ونفي تامر للخبر، أعطيتها رقمه "الشخصي جداَ" الذي أرسل لي منه
الخبر، فحادثها وقال لها أن تخبرني ألا أغضب منه بسبب هذا الموقف.
أود
أن أوضح بعض النقاط، اليوم تامر حسني كان علي الهواء مباشرة في البرنامج
الإذاعي التونسي "موزاييك" بترتيب ما بيني وبين تامر وبين الإذاعي هادي
الزعيم.
تامر حسني موجود علي العدد الموجود بالأسواق لمجلة "ليالينا" بتنسيق بيني وبينه وبين مروي يحيي من المجلة.
الزميلة
ريم عادل من مجلة "كلمتنا" كتبت لي كلمة شكر في نهاية حوارها المنشور مع
تامر بالمجلة تقديراَ لجهدي في إتمام الحوار الذي إستكملت جزءاَ منه بنفسي
علي لسان تامر! كل ذلك يعطي للسادة القراء فكرة عن طبيعة عملي مع تامر حسني
ومدي إخلاصي فيه، الأمر الذي يجعلني أتعجب من كوني "كبش فداء" في النهاية
وأتعجب للغاية من موقف تامر!
بعد معرفة حقيقة الموقف حول خبر الـ80 مليون وما حدث بين تامر ورحاب، يبدو أنه إختار أن تكون هى
كبش الفداء لقراراته الخاطئة، فأنكر علاقته بها، على الرغم من حضورها معه
من قبل في إحدى ندواته بجريدة الفجر، كما حضرت العرض الخاص لفيلمه الأخير
"نور عيني" بالإضافة لإتصاله الدائم بها.
وبعيداً
عن رحاب، فكيف يعقل لتامر أن يقول أنه سيحصل على 80 مليون كأجر عن دوره فى
مسلسل! وأتسائل من هو المنتج الذى يتحمل كل هذا المبلغ من أجل عيون تامر،
إذا كانت ميزانية إنتاج مسلسل "الجماعة" بالكامل 50 مليون جنيه، ذلك بكل
نجومه الكبار مهنياً وفنياً وقيمة وقامة.
أيضاً
مسلسل "كليوباترا" الذى أنتجته شركة "عرب سكرين" نفسها التى يزعم تامر أنه
ترصد له 80 مليون لأجره فقط، أنتجته الشركة بميزانية لا تتخطي 40 مليون
جنيه بالكامل.
نسي
تامر قبل توزيع هذا الخبر أن هناك أزمة فى السيولة لدى كل القنوات
الفضائية التى تملك رأس المال لشراء أو إنتاج مسلسلات لعرضها على شاشاتها،
وأنه حتى لو إجتمع كل أصحاب رأس المال فى كل القنوات للحصول على حق عرض
مسلسله حينما يكون أجره كممثل 80 مليون جنيه، فإن مع نهاية التصوير سنتلقى
خبر آخر بعنوان أن ميزانية الإنتاج وصلت لـ150 مليون جنيه!
بالله عليكم قولى لي من سيدفع كل هذا المبلغ! حتى مستثمري غسيل الأموال هايستحرموا!
وبعيداً عن كل هذا، فإنه نسي أصول البيع والشراء في المسلسلات الأن،
والقنوات التي تشتري مسلسل حصرياَ والقنوات التي تشتري حق العرض الأول مما يعني إستحالة تحقق هذا الرقم الذي نشره.
أطل
علينا تامر بأجره الـ 80 مليون فى حين أن الفنان عادل إمام بكل تاريخه
الفنى حصل على أجر 35 مليون فقط في مسلسله الجديد "فرقة ناجي عطا الله"،
ونفس الشئ لأحمد السقا الذي حصل على 25 مليون وكريم عبدالعزيز الذي حصل علي
17 مليون، وهم نجوم فى منطقتهم التي هي التمثيل، وتعد هذه مهنتهم وليسوا
زواراَ فيها، ولكن العقدة تكمن فى عمرو دياب الذي حصل على أجر 40 مليون.
وبالتالى
فقد أراد تامر أن يجعل من نفسه سوبر ستار يفوق كل النجوم حتى أن أجره تخطى
ميزانية إنتاج مسلسل تاريخي كبير مثل كليوباترا والجماعة.
فرقعة أخرى
وعلى
غرار محاولات تامر فى إشراك عمرو دياب في أى خبر يخصه هو نفسه، ذلك بعد أن
فشلت محاولاته من فترة سابقة في التقليل من شأن دياب حينما إتهمه تامر
بأنه يحاربه.
بعد
أن فشل تامر في ذلك أصبح يحاول أن يقرن إسمه بعمرو دياب في معظم ما
تتناوله الصحف والمواقع الإلكترونية عنه، مستفيداَ من مكانة وإسم وجمهور
عمرو العريض.
الغريب
أنه بالرغم من عدم إلتفات عمرو لكل هذه المحاولات، إذ أنه لا يلقي بالاً
بما يصدر من تامر ضده أو معه، إلا أننا نجد الأخير يذكر مؤخراً أن الصلح
بينه وبين عمرو قد حدث أثناء زيارتهم لأحمد السقا في المستشفى، في هذا
الخلاف الذي بدأ وإشتد وإنتهي في مخيلة تامر فقط.
مع
العلم أن دياب في زيارته الأولى للسقا لم يلتقي سوى بكريم عبد العزيز
وهنيدي، وفي الزيارة الثانية والتي كانت عقب عزاء والدة محمد فؤاد لم يذهب
عمرو سوى مع فؤاد وحماقي بعد خروجهم من الإستوديو الخاص بمحمد فؤاد، أي أن
تامر لم يحضر من الأساس.
الذى
لا يعلمه الكثيرين أن تامر حسنى ينتج ألبوماته على نفقته الخاصة وأن محسن
جابر يقوم فقط بتسويقها، حيث تم الإتفاق بينهما على حصول محسن جابرعلى
ماستر الألبوم مقابل حصول تامر على نصف الأرباح وعرض كليباته على قناة مزيكا.
يتضح
ذلك الإتفاق من كثافة عرض كليبات تامر علي قناة مزيكا بشكل لم نشهده من
قبل، وعلى الرغم من التخمة الإعلامية التى لم نشهدها من قبل على قناة
"مزيكا حسنى"، إلا أن تامر يقوم بنفسه بالإتصال يومياَ بالقائمين على
القناة بصفة مستمرة لزيادة عرض أغانيه، والواضح أن شكلهم إبتدوا يزهقوا،
فما بالنا بالمشاهد العادى.
إذا كان الحال فى الأخبار المضروبة فى مجال الدراما وصل إلى 80
مليون، وهو نفس الرقم الذى لم يستطيع أن يحققه فى مجال الغناء خاصة فى
"الرنج تون" الذى يعتبر الأن مصدر الدخل الوحيد فى سوق الكاسيت .. لم
يستطيع أن يحققهم تامر حسني.
فقد
قامت شركة قنوات من قبل بشراء حقوق "الرنج تون" لأغانى ألبوم تامر مقابل
200 ألف دولار، ولم تحقق الشركة العائد الكافى لتعويض المبلغ الذى تم دفعه،
وما عليهم سوي إنتظار تحصيل هذا المبلغ على المدى البعيد، ذلك على الرغم
من أننا نتجرع تامر حسنى يومياً على قناة مزيكا .. ولكن برضه مافيش فايدة
!!!!!!
إستفزاز
تامر لعمرو دياب أكد ضخامة هضبة عمرودياب، الذي لم ينل تامر حسني من شهرته
بل تسبب ذلك في وقوفه فى مكانه وفقدانه للكثير من جمهوره وزيادة عداواته
خاصة مع الإعلام الذى فقد تامر حسني مصداقيته لديه وأصبح المطرب صاحب أخبار
فقاقيع الهواء التى سرعان ما تذوب.
تامر
حسني لا يحتاج إلى أعداء يحاربونه ويدمرونه، فقد أثبت أنه كفيل بتدمير
نفسه بمفرده، فبعد أن خسر عدداَ كبيراَ من جمهوره الذي أحبه في بداياته
الفنية وذلك بسبب أفعاله الشخصية ، وأعترف أننى كنت من جمهوره فى بداياته
الفنية .. ولكن إنت "قفلتني" يا تامر .. وربنا يرحمنا من عقدة عمرو دياب!.
موضوع: تامر حسني وعقدة عمرو دياب التي لا تنتهي!! 
