تقع
مدينة جدة على الساحل الغربي للمملكة عند منتصف البحر الأحمر، وتبلغ
مساحتها الإجمالية 748 كيلومتراً مربعاً، وتعد مدينة جدة عروس البحر الأحمر
وأكبر المدن المطلة عليه، وهي الآن من أهم مدن المملكة العربية السعودية،
والبوابة التجارية لها وكانت من قديم الزمان تمثل المنفذ الخارجي للمملكة،
ونتيجة لذلك عاشت نهضة صناعية كبيرة وتطورا في جميع المجالات التجارية
والخدمية، الأمر الذي جعلها من أكثر المدن استقطابا للاستثمار حتى صارت
مركزاً مهماً للمال والأعمال. كما اكتسبت جدة أهمية سياحية وباتت من أكثر
المدن السعودية التي تحتضن مرافق ومنشآت سياحية متطورة كالفنادق والشقق
المفروشة والمنتجعات، إضافة إلى المطاعم التي تقدم ألواناً مختلفة من
الأطعمة، وكذلك المراكز الترفيهية والمتاحف الأثرية والتاريخية.
وتحتوي
مدينة جدة على أكثر من 320 مركزاً وسوقاً تجارياً، وبذلك تمثل ما يزيد على
21% من إجمالي الأسواق والمراكز التجارية بالمملكة، وكما أن جدة تعرف
بالمتحف المفتوح وذلك لوجود أكبر عدد من المجسمات الجمالية في ميادينها
وشواطئها 360 مجسم صممها فنانون عالميون في فن النحت. ولعل أجمل ما يميز
مدينة جدة هو كورنيشها الذي يمتد بطول الساحل لما يزيد عن عشرين ميلاً ويضم
أحدث تجهيزات الرفاهية والمناظر الرائعة للبحر الأحمر.
صورة للكورنيش
هذه صورة لنافورة جدة أطول نافورة في العالم حيث يبلغ طولها 262 مترا ً
انا بصراحه احب منظر الغروب على البحر
مدينة جدة مشهورة بكثر المجسمات الجمالية,,
الكورنيش الجنوبي
يمتد
الكورنيش الجنوبي لجدة على طول الساحل الجنوبي وقد تم ردم مناطق الشعاب
الضحلة فيه إلى داخل البحر ليتشكل في صورة أرصفة صخرية في أشكال جمالية
لجلسات الزوار والعائلات وملاعب الأطفال ويتجه هذا الجزء من الكورنيش
امتداداً إلى الجنوب ليلتقي مع الشواطئ الموازية لمنطقة البلد وشواطئ
الميناء التي تبلغ حوالي 27 كم طوليا، ويستقبل هذا الجزء من شاطئ جدة
الزوار القادمين من شارع فلسطين مباشرة أو القادمين من شارع متفرع من شارع
الأندلس كما أن هنالك العديد من الشوارع الفرعية التي تفضي للجزء الجنوبي
من الكورنيش الذي تقع على شاطئه المراكز التجارية والفنادق والمطاعم التي
تتنوع في تقديم الأصناف المختلفة من الأطعمة، وهنالك مساحة واسعة لشاطئ
رملي منحدر في الكورنيش تزينه الإضاءات الملونة لعربات الخيل والدبابات
الأرضية، حيث يتسابق مالكوها لتأجيرها لبعض الأهالي الذين يجدون متعة في
ركوب هذه العربات أو الدراجات النارية خلال رحلاتهم البحرية.