لماذا أرفض أبو إسماعيل رغم أنى إسلامي؟
مبدأيا تعريفي لكلمة إسلامي :
هو من يريد الإسلام هوية الدولة ومرجعيتها الأساسية في التشريع.
لماذا أرفض أبو إسماعيل؟
1- أعتبر أن المشكلة الكبرى فى أبو إسماعيل هي غياب الخبرة فى تولى المناصب الرسمية أو العمل السياسي الرسمي، رغم أن الخبرة فى تولي المناصب هى فريضة إسلامية على الحاكم.
وعندما أسأل أحد مؤيدى أبو إسماعيل عن خبراته يرد علي قائلا أن أبو إسماعيل تربى فى بيت سياسي كبير لأن والده كان عضو مجلس شعب !
إن هذا يذكرني برد محمد هنيدى على الظابط فى الفيلم: (أنا إبن عمى عنده بطاقة)
كما ان المفكر الإسلامي محمود إسماعيل قال عنه:
حازم صلاح عكس والده فكان والده يندرج ضمن الإسلاميين المجددين وعلي قدر كبير لجوهر الإسلام بتاريخه وتراثه وكان له برنامج يذاع في الكويت يتعلق بالكشف عن الأحاديث ومن الممكن أن يكون نجله حازم جيد في الشريعة ولكنه في السياسة عكس ذلك لأن السياسة ليست كذلك.
http://gate.ahram.org.eg/UI/Front/Inner.aspx?NewsContentID=104752
وعندما نسأل عن خبرات أبو إسماعيل فى تولي المناصب فإننا نرغب البحث فى تاريخه لنرى إن كان قد أدار من قبل أي مؤسسة ناجحة ونحكم على كفاءته فى الإدارة.
فهل كان من قبل قيادي فى أي حزب أو وزير أو سفير أو موظف في وزارة أو نائب مجلس شعب أو أى شئ ... أئ شئ يجعله يستحق أن يكون قائد الدولة القائدة للأمة العربية؟
هل شارك من قبل كطرف فاعل فى أى قضية دولية، هل له خبرة بالعداء مع الصهاينة والأمريكان؟
يقول صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح:
إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظروا الساعة.
ويتحدث شيخ الإسلام بن تيمية فى كتابه السياسة الشرعية قائلا: إن إختيار من يتولى المناصب فى كل أجزاء الدولة يكون على أساس الأصلح والأكفأ والأعلم بشئون السياسة.
ومن تراثنا القرآني تعلمنا أن (خير من إستأجرت القوي الأمين)
أنا أجزم بأنه أمين .. لكن هل من قوة بدون خبرة عملية ؟
كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقول: اللهم إني أشكو إليك جلد الفاجر وعجز الثقة .. بمعنى أنه من النادر أن تجد القوي الأمين ، ولهذا يرى بن تيمية أنه يجب أن يقدم الأصلح للناس حتى لو كان أقل تدينا ، لأن تدينه لنفسه وكفاءته للناس ..
هذا الكلام من كتاب ابن تيمية - السياسة الشرعية
وتستطيع البحث عنه على الإنترنت.
2- نعلم أن أول حاكم مسلم لمصر كان عمرو بن العاص (داهية العرب) كانت مؤهلاته للحكم أنه داهية فى السياسة وليس فقيه ديني .. وكان فى هذا العصر الكثيرين من الصحابة الأكثر علما بالدين من ابن العاص .. لكن الفقيه الديني وظيفته الدعوة .. والسياسي المحنك وظيفته أن يسوس الناس
الكفاءة والخبرة فى العمل الرسمى فريضة إسلامية على المرشح للرئاسة
http://www.algareda.com/2011/06/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%AE%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3/
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن أبي ذر:
ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أصدق لهجة من أبي ذر
ومع ذلك نهاه النبي عن الولاية والإمارة لأنه يراه ضعيفا
فى القرن الحادي والعشرين : أسوأ الضعف فى الحاكم هو ضعف العلم والخبرة .. وقد بحثت فى تاريخه واستمعت للقاءاته ولم أجد خبرة كافية وسألت أحد مؤيديه ما خبرته فى السياسة؟
فقال أنه محب للسياسة منذ صغره وترشح من قبل لمجلس الشعب مرتين .. فسألته: وبيكسب؟ .. قال لي: لا بيخسر .. قلت له: يبقى ربنا بيعاقبه!
3- آثار عدم الخبرة فى السياسة تظهر فى تصريحات ابو إسماعيل .. فهو تكلم عن المرشحين الإسلاميين المنافسين له قائلا: والله هم أجلاء الناس ... لكن عندهم أخطاء عقائدية كارثية تأسيسية !
https://www.youtube.com/watch?v=3NIwuBFnP3M#t=85m51s
من حق الناخب أن ينتقد أى مرشح لكن من العجيب أن يتحدث مرشح عن منافسيه ليعيب عليهم عقيدتهم ويصفها بالكارثية
4- أبو اسماعيل يحاول أن يضفي شكل من الثقة فى نفسه فيقول: فوزنا بالإنتخابات نتيجة محسومة .. إن هذا تجني على الغيب فقد قال رب العالمين:
وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ... سورة الأنعام
https://www.youtube.com/watch?v=OCNyOdZrRfQ
5- ثقته في نفسه تزداد عن الحد فيقول: الوقاية الوحيدة لرقاب الثوار هى أن ننجح فى إنتخابات الرئاسة ويشير بإبهامه على نفسه .. وعندما يقول أنه الوقاية الوحيدة فهذا يعنى أن لا مرشح قادر على هذا
https://www.youtube.com/watch?v=eCtq9vwN8-s
6- نظرة ابو اسماعيل للاسلام ليست كما تعلمت من مشايخ الوسطية مثل الشعراوى والغزالى .. فإن ابو اسماعيل يرى ان الإسلام مثل الكلية الحربية .. لا أجبر أحد على دخوله .. لكن إن دخلت فيجب عليك أن تلتزم بالزى .. وبالتالى سيتم فرض الحجاب على النساء والتى لا يعجبها هذا تختار دينا آخر كما قال بالحرف فى لقاءه على قناة التحرير
https://www.youtube.com/watch?v=REbHHT7NxQY
سأتحدث عن خبرتى بالتعامل مع الطالبات الوافدات من الخليج بصفتى محاضر فى إحدى المراكز التدريبية .. وجدت الكثير من الطالبات اللاتى يكن محجبات فى السعودية قهرا يخلعن الحجاب بمجرد وصولهن لمصر ووجدتهن فى منتهى الخلاعة فى التعامل مع الشباب للأسف .. هذه هى النتيجة الطبيعية للكبت .. يتحدث أبو إسماعيل عن أن فرض الحجاب لن يتم إلا بعد موافقة أغلبية الشعب ... هذا معناه أنه سيتم قهر بعض النساء على إرتداؤه دون إقتناع .. هذا مخالف للشريعة الإسلامية .. فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر .. عليك البلاغ وعلينا الحساب .. إن أنت إلا نذير .. وما أرسلناك عليهم حفيظا ..
أتذكر أن إحدى أقربائى هى التى ذهبت لأبيها تخبره أنها تريد أن ترتدى الحجاب ... وكنا فى قمة السعادة أنها هى التى إختارت .. وكان حجابها نابع من أخلاقها لأنه لم يأت بالقهر..
المشكلة أن الذى يرفض قهر الأنثى على الحجاب يتم إتهامه بأنه يريد الفاحشة .. !! بالتأكيد نرفض الفواحش فى مجتمعنا لكن فرض الحجاب بالقوة سيخلق جيلا من المنافقين. والحجاب فى القرآن فرض بمعنى أن من لا ترتدى الحجاب آثمة وستحاسب وليس معنى الفرض أن يفرضه الحاكم .
7- نأتى للنقطة الأخطر والأفظع في فكر أبو إسماعيل
وهى أن يتحدث عن الإرهابي أسامة بن لادن فيقول:
الشيخ أسامة بن لادن رضي الله عنه ورحمه وجعله مع الصديقين!
https://www.youtube.com/watch?v=zT2MEQMPbZY
بن لادن الذى قتل 3000 مدني أمريكي منهم 31 مسلما ومنهم نساء وأطفال !
لم يأمرنا ديننا بالإعتداء إلا على من إعتدى علينا وهؤلاء المدنيين ليس لهم ذنب وفقه الجهاد هو منهج واسع وضخم لم يفهمه هذا الإرهابي فتسبب فى أبشع هجمة على الإسلام في العالم كله وأصبح من المستحيل بناء مسجد أو مركز إسلامي فى نيويورك وتسبب فى إعطاء الأمريكان ذريعة للهجوم على العراق وأفغانستان وقتل ملايين المسلمين ..
بن لادن الارهابى قتل المصريين فى السفارة المصرية فى كراتشى.. وتنظيمه الارهابى يحاول السيطرة على سيناء ومسئول عن تفجيرات شرم الشيخ وطابا..
تعاطف أبو إسماعيل مع تنظيم القاعدة لم تقتصر على الثناء على بن لادن فهو أيضا يعزى الإرهابي أيمن الظواهرى فى وفاة والدته .. هذا يشجع جمهور المشاهدين على التعاطف مع قادة تنظيم إرهابي !
لا حول ولا قوة إلا بالله .. لا أريد أقدام لتنظيم القاعدة فى مصر
إرحموا مصر ... يرحمكم الله .. لا يغرنكم الكلام المعسول من ابو اسماعيل
من يترحم على الظالم فهو ظالم ..
8- طبعا لا يفوتنا أن نتحدث عن فاكهة الشيخ أبو إسماعيل
عندما عرف كلمة بيبسي بأنها:
pay each penny saving israel
رغم أنه من المعلوم أن بيبسي موجودة قبل إنشاء إسرائيل بعشرات السنين ومعروف أنها مأخوذة من أنزيم البيبسين ..
إن هذا مستوى ثقافة متدني .. وعجيب أن رجل دولة لا يعلم الدولار فيه كم بنس فيقول ألف أو مئة لا أدرى
https://www.youtube.com/watch?v=WLJ8Xb8267g
9- يتحدث الداعية المعتدل عمر عبد الكافى عمن يقول نريد شيخا ليحكم البلد:
ماعندناش فى الإسلام حاجة إسمها شيخ يحكم
ولما يخطأ هايتقال الإسلام أخطأ ولما نخالفه نكون بنخالف الدين
https://www.youtube.com/watch?v=TkLehhu0KS0
10- أهم ما فى الموضوع أنه عندما سئل أبو إسماعيل: هل ستمنع الخمور؟
أجاب الشيخ قائلا: سأدع البرلمان ليقرر.
ما الفارق إذن بينه وبين أى مرشح طالما تشريع القوانين ليس مهمة الرئيس وخصوصا فى الدستور القادم الذى سيتم فيه تحجيم صلاحيات الرئيس وليس لأى رئيس أو حكومة القدرة على تجاهل تشريع أقره البرلمان.
ومن العجيب أن أبو إسماعيل قال على منع الخمور أمر يخص البرلمان ...
ثم قال فى لقاءه في برنامج ابراهيم حجازى:
عندما أصل للرئاسة سألغي السجون وأستبدلها بمعسكرات إنتاج.
لسنا بصدد الكلام عن سلامة الفكرة وإنما أتساءل هنا:
ألا يعنى هذا تغيير قانون كامل إسمه القانون الجنائي!
أليست هذه أكبر وأعظم وأولى أن تكون وظيفة البرلمان !
11- أعتبر نهضة مصر فى الفترة المقبلة قائمة بشكل أساسي على عمل تحالف سياسي وإستراتيجي مع تركيا ، ولا أنسى تصريح مضحك لمسئول صهيونى يقول فيه : إن العلاقة بين إسرائيل وتركيا يجب أن تتحسن لأننا أهم وأقوى بلدين فى الشرق الاوسط .. كان رد تركيا على هذا التصريح هو زيارة مصر ثم تصريح رسمي من تركيا بأنها تريد تواصل وعلاقات إستراتيجية مع مصر قائلا أن تركيا ومصر أهم وأقوى بلدين فى الشرق الأوسط من شرقه لغربه ومن شماله لجنوبه ..
إن هذا (قفا) سياسي محترم يدل على حب تركيا الشديد لمصر وبغضها لإسرائيل..
أردوجان صرح بهذا قائلا : شعب تركيا يحب شعب مصر فى الله..
وأعتبر التحالف بين مصر وتركيا يحتاج قيادة مصرية متفاهمة مع قيادة تركيا ..
وهذا لا يعنى أبدا أن أردوجان هو الذى يختار لنا رئيسنا ..
لكن يعني أن أردوجان يرغب حقا فى أن تصل للحكم قيادة مصرية ترفع شأن مصر ويجب أن نسترشد برؤيته وهو الرجل الذى يقف شوكة فى ظهر إسرائيل..
لاحظنا جميعا أن أردوجان لم يلتق إلا بثلاثة مرشحين هم :
عبد المنعم أبو الفتوح - محمد البرادعي - حمدين صباحي
كلنا يعلم أن أردوجان إسلامي الفكر وقد تم سجنه من قبل عندما صرح بكلمات تدل على إنتماؤه الإسلامي .. حتى تعريفه للعلمانية تعريف مختلف تماما عن السائد في مصر حيث عرف الدولة العلمانية بأنها الدولة التى تقف على نفس المسافة بين كل المواطنين بغض النظر عن الديانة .. كما قال أن الدولة هى التى تكون علمانية وليس الأشخاص .. وأن العلمانية لا تفصل الدين عن التشريع ..
لماذا لم يهتم أردوجان بمقابلة أبو إسماعيل رغم أن وقته كان يسع لهذا؟
ورغم أن حمدين صباحي و أبو الفتوح أقل شعبية من أبو إسماعيل.
إشارة واضحة لأن أردوجان لا يرى أبو إسماعيل أو العوا مؤهلين لقيادة مصر التى تحتاج حتما للشراكة مع تركيا رغم أن البعض كان يعتبر أردوجان هو العوا التركي !
12- شئ غريب فى مؤيدي أبو إسماعيل .. أن أغلبهم هم السلفيين الذين كان موقفهم الموافقة على التعديلات الدستورية والدعوة للموافقة عليها فى كل مكان .. بل وإعتبار الذين قالوا لا هم التيار الليبروعلماني كما صرحت الكثير من المواقع السلفية على الإنترنت قبل الإستفتاء ..
لا أرى تناسق فكرى بينه وبين مؤيديه .. خصوصا وقد صرح من قبل أنه ليبرالى ما لم نخالف الحلال والحرام.. مع العلم بأن كلمة ليبرالي لا تعنى الدعوة للحرام .. وإنما ترك الإنسان ليختار بين الحلال والحرام بشرط ألا نخالف أعراف وتقاليد المجتمع.
كما أنى أرى أن مؤيديه في غالبيتهم من السلفيين تم إضطهادهم لعشرات السنين وبالتالى لا توجد منهم كوادر مؤهلة للوصول لمناصب فى الدولة الآن .. فإن تولى المناصب الحيوية يقتضى خبرة فى العمل الرسمي .. ولا أظن أن هناك من الكوادر الحقيقية الخبرة سيقبل العمل فى مظلة حكم أبو إسماعيل الذى ليس له خبرة عملية.
13- من قراءتى للصحف الأجنبية علمت أن مئات من شركات السياحة ستوقف تعاقداتها ورحلاتها تماما إلى مصر بمجرد وصول راديكاليين إلى الحكم .. هناك شركات أوقفت تعاقداتها مع مصر بالفعل بمجرد صدور تصريحات الشيخ عبد المنعم الشحات وياسر برهامى عن وجوب طمس التماثيل الفرعونية بالشمع لأن التماثيل حرام مثل الأصنام ! .. نعلم أن انهيار السياحة بعد الإنفلات الأمنى يدعونا إلى تسويق مكلف جدا لعودة السياحة إلى مصر لأنها من أهم مصادر الدخل .
يقول ابو اسماعيل انه سيقوم بعمل مهرجانات ضخمة دعائية للسياحة .. على الأرجح هو لا يقرأ الصحف الأجنبية .. ولا يعي أن هذا التكاليف ستذهب أدراج الرياح.
14- لا أهتم بكون أبو إسماعيل من الإخوان أو لا فليس لى عداء مع الإخوان أبدا ..
ما يهمنى هو الصدق فى الكلام ..
هو قال من قبل أكثر من مرة : أنا إخوان وزيادة .. الإخوان لحم ودم .. تربيت فى بيت إخوانى .. الفكر الإخوانى فى قلبي وعقلي .. لكن قرار الجماعة بعدم تقديم مرشح للرئاسة لا يسرى علي لأنى من الإخوان مثل الجمهور للنادي وليس اللاعبين !
هل المرشح عن الإخوان المسلمين فى إنتخابات البرلمان مرتين من قبل وشعار الإخوان على بوستراته يعتبر نفسه ليس من اللاعبين !
15- لم نسمع عن أبو إسماعيل كسياسى إلا بعد فتح باب الترشح للرئاسة..
لم نعرفه إلا داعية مغمور فى قناة الناس..
وبهذا فإنه هو الذى قدم نفسه للمنصب ولم يكن مطلوبا من الناس قبلها..
يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: إنا لا نولى أمرنا هذا من طلبه
ويقول البعض أن سيدنا يوسف طلب المنصب من الملك عندما قال له إجعلنى على خزائن الأرض فى سورة يوسف !
أليس الفارق واضحا !؟ إن يوسف عليه السلام نبي يوحى إليه !
كما أن الملك هو الذى طلبه (وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين)..
عندئذ أرشده النبي يوسف للطريقة التى يستطيع بها خدمته وهى أن يكون وزيرا للخزانة..
إذن أبو إسماعيل يقع فى خانة من بدأ بطلب المنصب وليس من طلبه الناس إليه.
ولا أقبل مرشح تكونت حملة دعمه بعد إعلانه ترشحه للمنصب.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
إختاروا الأصلح لحكم الناس يرحمكم الله
من أراد الشريعة فعليه بالبرلمان
من أراد حكومة تخاف المساءلة فعليه بالبرلمان
من أرادهما معا فعليه بالبرلمان
إن كنت تخشى أن تصبح بلدك مثل أفغانستان ..
فانسخ هذا المقال عندك وأنشره فى كل مكان.
اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ..
لا نبتغي إلا رضاك والجنة ونعوذ بك من غضبك والنار
المقال مفتوح للمناقشة والإنتقاد
فلا كمال إلا لله
~ بقلم/ حازم عرفة
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=139917666109714&set=pu.120714411363373&type=1&permPage=1