ماذا قالوا عن البرادعى بعد قرار انسحابه من الترشح لرئاسة الجمهورية

ماذا قالوا عن البرادعى بعد قرار انسحابه من الترشح لرئاسة الجمهورية

أبو الفتوح: دور البرادعى فى مسيرة التغيير لا ينكره منصف

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، إن دور الدكتور محمد البرادعى فى مسيرة التغيير لا ينكره منصف، ومشاركته فى سباق الرئاسة كان إثراء للمنافسة الشريفة، وذلك فى تعقيب له على انسحاب المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية من المنافسة على منصب الرئاسة.وأضاف أبو الفتوح، أنه يجب علينا تحقيق أهداف ثورة 25 يناير التى لن تتم إلا بالانتقال السلمى للسلطة إلى سلطة مدنية منتخبة وإتمام دستور البلاد".

========================================

"الحرة للتغيير السلمى": انسحاب "البرادعى" صيحة تحذير لمرشحى الرئاسة

أكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، أن انسحاب الدكتور محمد البرادعى من سباق الرئاسة هو بمثابة صيحة تحذير يجب أن يسمعها مرشحو الرئاسة المحتملون قبل المجلس العسكرى، موضحين "أن هذا البيان اختار الناس والثورة وبكل بساطة انحاز للمبدأ والحق لا إلى المصالح، ويثبت أن الغاية لا تبرر الوسيلة، لذا فهو سقوط لورقة التوت الأخيرة من المجلس العسكرى أمام مصر والعالم".وطالبت الحرة للتغيير السلمى فى بيان لها اليوم، الأحد، مرشحى الرئاسة المحتملين بالانحياز مع الشعب صفاً واحداً فى طريق التحرير لرفض دولة المشير، لافتين إلى أن بيان انسحاب البرادعى من سباق الرئاسة، يعيد إلى ذاكرة المصريين ذات المشهد السياسى والاقتصادى المظلم لمصر قبل ثورة يناير عام 2011، مطالبين البرادعى بالمشاركة فى جمعة "حلم الشهداء" 20 يناير الجارى لتوافق ذات الحلم ونفس الضمير من أجل تحرير وطننا واستكمال ثورتنا.وأكدت الجبهة الحرة على الأسئلة المشروعة التى طرحها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح حول من سيتسلم السلطة؟، مشيرين إلى أنه لم نعد نقبل طريقة المفاجآت التى اتبعها المخلوع مبارك فى تفويضه المنتهى منذ 14 نوفمبر الماضى للمجلس العسكرى، وهو ما أنتج عبئا على الجيش وتماسكه وهيبته العسكرية وعلى البلاد واقتصادها وتحولها الديمقراطى؟.

========================================

صباحي معلقا على إنسحاب البرادعي: خسرنا قيمة وطنية محترمة

قال حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى تعقيبه على بيان الدكتور محمد البرادعى، الذى أعلن فيه انسحابه من سباق الترشح لرئاسة الجمهورية، أن الدكتور البرادعى قيمة وطنية محترمة، وأن أحدا لا يستطيع إنكار أهمية الدور الذى لعبه فى معركة تغيير نظام مبارك الذى أضاف للكثير من الجهود التى سبقته وكان عاملا مهما أضاف زخما لمعركة التغيير .وقال صباحي، نتفق أو نختلف مع البرادعى فى بعض المواقف والقضايا لكن فى كل الأحوال هو محل احترام وتقدير، مضيفا أننا قد نكون خسرنا البرادعى مرشحا لإنتخابات الرئاسة ، مستدركا : لكننا بالتأكيد سنكسبه فى خدمة مصر ومستقبلها وصناعة نهضتها أيا كان موقعه .وأشار صباحى الي أنه يتفق مع البرادعى فى أن الطريق الأسلم والأفضل أن يتم إعداد الدستور الجديد قبل انتخاب الرئيس ، لكنه قال أن اعداد الدستور لا يحتاج لوقت طويل ويمكن الانتهاء منه قبل اجراء انتخابات الرئاسة وبما لا يؤخر موعد تسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب، لأن الأسس الرئيسية للدستور محل نقاش منذ فترة طويلة وليست جديدة ، داعيا القوى الوطنية والسياسية وبالذات الممثلة فى البرلمان الجديد للتوافق الوطنى حول الدستور الجديد وتشكيل لجنته التأسيسية التى لا بد ان تكون معبرة عن كافة أطياف وتوجهات الشعب المصرى .و أكد صباحى، أنه يوافق الدكتور البرادعى فى الرهان على الشباب فى صنع مستقبل مصر، مؤكدا ثقته ان الشعب المصرى كله وفى قلبه الشباب قادر على استكمال الثورة وانتصارها ، وقادر على صناعة النهضة لمصر .

المصدر // مصراوى

========================================

ثورة على ''فيس بوك وتويتر'' بعد قرار انسحاب البرادعى من سباق الرئاسة

بين الرفض والأسف والحزن والسعادة والاتهام .. كانت ردود أفعال شعب مواقع التواصل الاجتماعي، حول قرار الدكتور محمد البرادعى الانسحاب من سباق الترشح للرئاسة، بسبب ما اسماه عدم وجود نظام ديمقراطي حقيقي .وفور إعلان نبأ انسحاب البرادعي، ظهرت عدة صحفات على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''، ترفض انسحاب البرادعي وتدعوه للعودة فى قراره من أجل استمرار الثورة، ووصل عدد معجبي احد الصفحات الرافضة لقرار الانسحاب الى 2000، وتتزايد بشكل سريع .وابدت معظم تعليقات رواد موقع التواصل الاجتماعي'' تويتر'' حزنها ورفضها لقرار البرادعي، حيث قال nefrtiti36'' انسحاب البرادعى اكبر خسارة لمصر'' وقال MaWkoOoS'' انا اتصدمت لما عرفت خبر انسحاب البرادعى بس لما قريت كلامه اقتنعت جدا باللى عمل'' وhambakawy'' انسحاب البرادعى اسوا خبر سمعتة فى حياتى دة كابووس''، وتساءل HanyAbdelfatah بعد "انسحاب البرادعى ومنع نور من الترشح.. من هو مرشح الليبراليين للرئاسة؟'' .وقال الدكتور مصطفي النجار عضو مجلس الشعب وأحد قادة حملة ترشح البرادعى سابقا، عبر تويتر،'' انسحاب د البرادعى من سباق الرئاسة أمر مؤلم وإذا كان قراره نهائي لابد أن يكون لصالح مرشح ثقة يتكاتف الجميع معه لا أتخيل أن النهاية هكذا أبدا'' .ورفضت نوارة نجم حديث البعض حول أن انسحاب البرادعي يعد هروبا من المسئولية قائلة'' هرب ايه؟ ايه الناس دي؟ اللي ينسحب من التفاوض مع العسكر وينضم للشارع يبقي بيهرب؟''، مبدية اعتقادها أن موقف البرادعى ''موقف محترم وثوري وشجاع'' .وعلقت بثينة كامل المرشحة المحتملة للرئاسة قائلة '' البرادعي رمز من رموز المطالبة بالتغيير اثق في حصافته ورؤيته وفكل الاحوال نازلين يوم 25 علشان لسه ثورتنا مستمرة'' وتابعت'' اللي شايف إن انسحاب البرادعي نهاية العالم "سطحي" زي اللي شايف انه "اتقمص" وهرب من المواجهه .. دي رساله سياسيه قويه للعسكر وهو اختار دوره'' .على النقيض .. ابدت بعض التعليقات سعادتها وسخريتها لقرار انسحاب البرادعى، حيث قال dr_waleed'' مفارقه لها دلاله انسحاب البرادعى من سباق انتخابات الرئاسه فى الذكرى الاولى لهروب "بن على" من تونس ''، و GamalHaddad'' قرار انسحاب البرادعى ده بيفكرنى لما بيكون حد بيلعب كورة ويغضب ويقول "مش لاعب مش لاعب ها" بدل ما يواجه الفساد وهو اللى يصححه مش يمشى وخلاص'' .وفى حين ابدت بعض تعليقات رواد مواقع التوصل الاجتماعي، تفأؤلها فى أن يمثل انسحاب البرادعي استكمالا لمهام الثورة ، حيث قال sameh169 '' ملخص بيان انسحاب البرادعى: نقطه و من اول السطر عيش حريه عداله أجتماعيه يسقط يسقط حكم العسكر''، kingdjoser'' انسحاب البرادعى قبل 25 يناير دليل على ان الثوره مستمره و يسقط حكم العسكر'' و zaki_basheKha'' انسحاب البرادعى سيؤدى لحشد ثورى فى 25 يناير يعيد الثورة لمسارها او استمرار المسرحية التى رفض المشاركة فيها وهو مكسب فى الحالتين '' .ويري البعض ان انسحب البرادعي يمثل تراجع للثورة، حيث قال archsoom'' انسحاب البرادعى من الترشح فى الوقت الذى يدخل فيه الفريق شفيق السباق نفسه، يؤكد ان الثورة ترجع للخلف'' ، وقال Aboelyamin16'' بعد انسحاب البرادعى مش متفائل بمستقبل مصر'' .

المصدر // مصراوى

========================================

عمرو موسى يعرب عن أسفه لإنسحاب البرادعى من انتخابات الرئاسة

أعرب عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - عن أسفه لانسحاب الدكتور محمد البرادعى من الترشح لرئاسة الجمهورية، مثمناً دوره ومشاركته فى التطورات التى شهدتها مصر فى الفترة الاخيرة.وعبر موسى فى بيان له السبت - عن ثقته فى أن الدكتور البرادعى سيواصل جهوده إلى جانب جهود كل المصريين الساعين إلى إعادة بناء البلاد.وكان قد اعلن الدكتور محمد البرادعى اليوم المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن قراره بعدم الترشح لرئاسة الجمهورية، قائلاً: ''ضميري لن يسمح لي بالترشح للرئاسة أو أي منصب رسمي آخر إلا فى اطار نظام ديموقراطى حقيقي يأخذ من الديمقراطية جوهرها وليس فقط شكلها''.

المصدر // مصراوى

========================================

أبو إسماعيل: صدمت من قرار إنسحاب البرادعي

أكد حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه مازال مصدوماً حتي اللحظة من قرار انسحاب الدكتور محمد البرادعي، من سباق رئاسة الجمهورية.وأعرب أبو إسماعيل خلال تصريحات نقلتها قناة " صدي البلد " السبت، عن أسفه الشديد عقب علمه بقرار انسحاب الدكتور محمد البرادعي من السباق الرئاسي.وأكمل قائلاً: " لابد من دراسة الأسباب التي دعت البرادعي لإتخاذ مثل هذا القرار بهذا الشكل المفاجي"، مشددا أن تلك القرارات لابد ان تكون جديرة بالفحص والمعالجة للوقوف علي الدوافع الحقيقيه لها.

المصدر // مصراوى

========================================

يتبـــــــــــــع ..,,

بالفيديو.. عصام سلطان: انسحاب البرادعي خسارة للعملية الديمقراطية.. والبرلمان المقبل خالي من المعارضة

علق عصام سلطان- نائب رئيس حزب الوسط، على انسحاب الدكتور محمد البرادعي- المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من سباق انتخابات الرئاسة، قائلاً: "قرار انسحاب البرادعي من انتخابات الرئاسة انعكاس لحالة الاحتقان والإحباط وخسارة للعملية الديمقراطية".وأكد عصام سلطان، خلال لقاءه الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" الفضائية، أن "البرلمان المقبل ليس به معارضة، لأن الأغلبية لم تشكل الحكومة فالمعارضة داخل البرلمانات تكون معارضة لسياسة الحكومة، فإذا كانت الحكومة معينة أصلاً -معينة من قبل المجلس العسكري- وهى حكومة الدكتور كمال الجنزوري، وحتى إذا تم استبدالها خلال الفترة الانتقالية فإن القرار وفقاً للإعلان الدستوري هو قرار المجلس العسكري وليس قرار المعارضة".وأوضح سلطان، أن هناك من الأحزاب من تركز في رئاسة مجلس الشعب ووكيله ورئيس اللجان، حتى أن هناك خمسة لجان ممنوع الاقتراب منهم "التشريعية – الخطة والموازنة – التعليم – الاقتراحات والشكاوى – الأمن القومي"، لافتًا إلى أن "الزحف على المناصب وترتيب البيت داخل مجلس الشعب عند البعض أولى عند بعض الأحزاب".وأشار نائب رئيس حزب الوسط، إلى أن "القوى السياسية والحزبية والمدنية في مصر فهمت ذلك الأمر منذ إعلان نتائج الانتخابات بمراحلها الثلاثة، وبالتالي فالجميع مترقب لـ(أجندة) المجلس العسكري الخاصة بالمشروعات الوطنية، التي ينتظرها الشعب المصري خلال الفترة المقبلة عقب الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب".

ماذا قالوا عن البرادعى بعد قرار انسحابه من الترشح لرئاسة الجمهورية ShorouknewsLogo

ماذا قالوا عن البرادعى بعد قرار انسحابه من الترشح لرئاسة الجمهورية ShorouknewsLogo

========================================

بالفيديو.. وائل قنديل: البرادعي داعية تغيير وإصلاح خسرته معركة انتخابات الرئاسة وكسبته القوى الثورية

أشار الكاتب الصحفي وائل قنديل- مدير تحرير جريدة الشروق، أن نظام مبارك لم يسقط في حقيقة الأمر، ولم يحدث أي تغيير حقيقي سوى أن المتهم حسني مبارك مستقر في المركز الطبي العالمي، ويذهب على فترات إلى التجمع الخامس لحضور جلسات محاكمة كوميدية ليعود إلى المركز الطبي من جديد.وأكد وائل قنديل، خلال لقاءه مع قناة "الجزيرة مباشر مصر"، أن "الدكتور محمد البرادعي- المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، منذ أن قدم إلى مصر في العام 2010 لم يأت ليكون رئيسًا للبلاد، لكنه أتى كداعية تغيير ولإزاحة هذا الاستبداد الجاثم على صدر الشعب المصري"، مشيرًا إلى أنه هو "المرشح الوحيد من بين المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة الذي قبل أن يضحي بالترشح للرئاسة والقبول بمنصب رئيس حكومة أو نائب رئيس حكومة، فهو يريد تغييرًا حقيقيًا ويسعى للإصلاح، ودائمًا ما حاول إيجاد مخرج للبلاد من هذه الورطة التي وضعنا فيها المجلس العسكري من خلال إدارته للمرحلة الانتقالية".وأوضح مدير تحرير الشروق، أن "البرادعي منذ أن قدم إلى مصر وهو يسعى لإيجاد تغيير شامل، في نفس الوقت نجد أن هناك مرشحين غيروا أقوالهم فيما بعد 11 فبراير، وغيرهم ذهبوا لعقد مقابلات واتفاقيات مع اللواء عمر سليمان باعتبار أن الثورة مجرد حركة إصلاح بسيط فقط، كما أن انتخابات الرئاسة خسرت الدكتور البرادعي في حين كسبته القوى الثورية".

ماذا قالوا عن البرادعى بعد قرار انسحابه من الترشح لرئاسة الجمهورية ShorouknewsLogo

========================================

«قنبلة البرادعى» تنفجر فى وجه «العسكرى»

تراجع الدكتور محمد البرادعى عن خوض انتخابات الرئاسة، وأرجع قراره إلى أن ضميره لا يسمح له بالترشح فى ظل نظام مصطنع وغير ديمقراطى. وأثار القرار فور إعلانه ردود أفعال متباينة بين القوى السياسية والحزبية والثورية، إذ اعتبره البعض خسارة للسياسة المصرية، فيما رأى آخرون أنه هرب من مواجهة المجلس العسكرى والقوى الإسلامية الصاعدة.وقال البرادعى، فى لقاء مغلق بعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين، إن المجلس العسكرى حاول إثناءه عن قراره، لكنه تمسك بموقفه، وكشف أنه يدرس تأسيس حزب جديد يمثل مصر الوسطية، وذكر أن هناك صفقة فى وضع الدستور، وأنه سيعود إلى الشارع ويدعم الشباب فى مواقفهم.وأوضح البرادعى فى بيان «إلى أهل مصر» أن «الربان الذى تولى سفينة مصر بعد الثورة - دون اختيار ركابها - لم تكن له خبرة بالقيادة، وتخبط بين الأمواج دون بوصلة ورفض المساعدة، وكأن ثورة لم تقم، وكأن نظاماً لم يسقط.. وأدخلنا فى عشوائية وتخبط، وانفرد بصنع القرارات، واتبع سياسة أمنية قمعية تتسم بالعنف والتحرش والقتل»، وأضاف: «لم أجد موقعاً داخل هذا الإطار الرسمى يتيح لى خدمة أهداف الثورة».وتعليقاً على القرار، قال ناصر الحافى، نائب البرلمان عن حزب «الحرية والعدالة»: «انسحاب البرادعى حرية شخصية ونحن لن نذهب إلى بيته ونقول له (بالروح بالدم انزل الانتخابات)». وقال محمد حسان، السكرتير الإعلامى لمجلس شورى الجماعة الإسلامية: «فعل خيراً». وذكر الدكتور محمود رضوان، القيادى بحزب النور: «انسحابه جاء بعد قراءته للشارع الذى أعلن تأييده للإسلاميين».وقال عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إنه يأسف لانسحاب البرادعى، وأكد أن الأخير سيواصل جهوده فى بناء البلاد. وقال حمدين صباحى: «ربما خسرناه مرشحاً للرئاسة، لكننا سنكسبه فى خدمة مصر ومستقبلها». ووصف أيمن نور الانسحاب بأنه «صفعة للمجلس العسكرى»، فيما فسره المهندس ممدوح حمزه بأنه جاء بعد «تخلى أصدقائه الإخوان عنه».وقالت حركة «٦ أبريل» إن انسحاب البرادعى يثبت أنه يعمل لمصلحة مصر. وأكد أحمد خيرى، المتحدث باسم «المصريين الأحرار»، أن حزبه يتفق مع كل الأسباب التى أوردها البرادعى فى بيانه.

========================================

البرادعى يختار الثورة.. وعشرات الصفحات على «فيسبوك» ترفض إعلانه عدم الترشح.. ومسيرة لإقناعه بالتراجع

البرادعى فى بيان عدم الترشح لـ«الرئاسة»: وكأن ثورة لم تقم.. وكأن نظاما لم يسقط!ضميرى لن يسمح لى بالترشح لـ«الرئاسة» إلا فى إطار نظام ديمقراطى حقيقى.. والنظام لم يسقطتحملت الكثير من الإساءة والكذب والتدنى الخُلقى.. قبل قيام الثورة وبعدها.. من جانب نظام ترتعد فرائصه من قول الحق«وكأن ثورة لم تقم، وكأن نظاما لم يسقط»، بهاتين العبارتين، لخص الدكتور محمد البرادعى، حال مصر، بعد عام من قيام الثورة، أعلن البرادعى عدم ترشحه للرئاسة، بعد أن اكتشف أن مصر قبل مبارك، لم تختلف كثيرا عن مصر بعد مبارك.البرادعى، فى البيان التاريخى الذى يعيد للأذهان بيانه الأول فى عصر مبارك والذى كان بمثابة إطلاق شرارة ثورة ضد نظام مستبد، فضل أن يخاطب الشعب أمس بقوله: «إلى أهلى، وأهل مصر»، و«إخوتى وأخواتى مواطنى مصر الغالية»، معلنا أن الثورة لم تكتمل، وأن قراره عدم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية ليس انصرافا من الساحة، بل استمرار فى خدمة الوطن بفاعلية أكبر، من خارج مواقع السلطة، متحررا من كل القيود.البرادعى الذى أحدث صدمة لمحبيه، وللثورة، وتفجر مثل القنبلة فى كل الدوائر السياسية والشعبية منذ صباح أمس، قال إنه تحمل الكثير «من الإساءة والكذب والتدنى الخلقى.. قبل قيام الثورة وبعدها من جانب نظام ترتعد فرائصه من قول الحق»، وأن ضميره لن يسمح له بالترشح للرئاسة، إلا فى إطار نظام ديمقراطى حقيقى، يأخذ من الديمقراطية جوهرها لا شكلها فقط.البرادعى أكد فى بيانه، «أن العشوائية وسوء إدارة العملية الانتقالية يدفعان البلاد بعيدا عن أهداف الثورة مما يشعرنا جميعا أن النظام السابق لم يسقط»، إذن البرادعى يعلن أن الفصل الثانى من الثورة سيبدأ بعد قليل..وفى ما يلى نص بيان البرادعى:إلى أهلى، إلى أهل مصر..تقترب ثورتنا المجيدة من إتمام عامها الأول وأنتهز هذه الفرصة لأقدم خالص التعازى مرة أخرى إلى أهالى شهدائنا الأبرار وآلاف الضحايا من المصابين الذين بذلوا دماءهم وأرواحهم من أجل أن ننعم وأبناؤنا بمصر حديثة قائمة على الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، مترحِّما عليهم وراجيا المولى عز وجل أن ينزلهم منازل الشهداء الأبرار.لقد خاضت سفينة الثورة طريقا صعبا تقاذفتها فيه أمواج عاتية، وهى تعرف مرفأ النجاة جيدا وتعرف طريقة الوصول إليه، ولكن الربان الذى تولى قيادتها -دون اختيار من ركابها ودون خبرة له بالقيادة- أخذ يتخبط بها بين الأمواج دون بوصلة واضحة، ونحن نعرض عليه شتى أنواع المساعدة، وهو يأبى إلا أن يمضى فى الطريق القديم، وكأن ثورة لم تقم، وكأن نظاما لم يسقط.وبدلا من لمِّ شمل الأمة فى عملية سياسية منظمة ومتفق عليها، نطلق فيها الحريات ونفتح النوافذ لإدخال الهواء النقى وتطهير العقول والنفوس من مخلفات الاستبداد، ونمنح أنفسنا المدة اللازمة لنكتب فيها دستورنا معا بأسلوب متروٍّ بروح توافقية تقوم على احترام الحقوق الأصيلة للإنسان، وننتخب ممثلينا وقادتنا فى إطار سياسى ودستورى يضمن انتخابات حرة عادلة، وأيضا ممثلة لكل طوائف واتجاهات الشعب، أدخلنا هذا الربان فى متاهات وحوارات عقيمة فى حين انفرد بصنع القرارات وبأسلوب ينم عن تخبط وعشوائية فى الرؤية، مما فاقم الانقسامات بين فئات المجتمع فى الوقت الذى نحن فيه أحوج ما نكون إلى التكاتف والوفاق.وتواكب مع هذا اتباع سياسة أمنية قمعية تتسم بالعنف والتحرش والقتل، وإحالة الثوار إلى محاكمات عسكرية بدلا من حمايتهم ومعاقبة مَن قتل زملاءهم. وكل هذا فى إطار حالة الطوارئ الفاقدة للمشروعية وغياب غير مفهوم للأمن وإدارة سيئة للاقتصاد، بالإضافة إلى عدم اتخاذ خطوات حازمة لتطهير مؤسسات الدولة -خصوصا القضاء والإعلام- من فساد النظام السابق، أو حتى عزل رموزه ومنعهم من الاستمرار فى إفساد الحياة السياسية.إن العشوائية وسوء إدارة العملية الانتقالية يدفعان البلاد بعيدا عن أهداف الثورة، مما يشعرنا جميعا أن النظام السابق لم يسقط.ومع ذلك فإنى لا أود أن يتطرق اليأس إلى النفوس. فدروس التاريخ تعلمنا أن الثورات العظيمة كلها تمر بمثل هذه الانخفاضات والارتفاعات، ولكنها فى النهاية تصل إلى بر الأمان. وأهم ما تحقق خلال العام المنصرم هو كسر حاجز الخوف واستعادة الشعب لإيمانه بقدرته على التغيير وبأنه هو السيد والحاكم. كما أن المشاركة بكثافة فى العملية الانتخابية -رغم عيوبها الواضحة- تعزز الثقة فى قدرة الشعب على ممارسة الديمقراطية وحكم نفسه بنفسه.وإنى على ثقة أن هذا الشعب سيستمر فى المطالبة بحقوقه حتى يحصل عليها كاملة. وأدعو قوى الثورة كلها للعمل مع فئات الشعب كافة لتحقيق هذا الهدف، متمسكين دائما بسلمية الثورة، فالاحتجاج السلمى هو الذى يعطى الثورة قوتها ونقاءها.إخوتى وأخواتى مواطنى مصر الغالية:لقد استعرضت أفضل السبل التى يمكننى منها خدمة أهداف الثورة فى ضوء هذا الواقع فلم أجد موقعا داخل الإطار الرسمى يتيح لى ذلك، بما فيها موقع رئيس الجمهورية الذى يجرى الإعداد لانتخابه قبل وجود دستور يضبط العلاقة بين السلطات ويحمى الحريات، أو فى ظل دستور تُلفَّق مواده فى أسابيع قليلة.وفى ضوء هذه الظروف فقد قررت عدم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية. وقرارى هذا ليس انصرافا من الساحة، بل استمرار فى خدمة هذا الوطن بفاعلية أكبر، من خارج مواقع السلطة، متحررا من كل القيود.لقد قلت مرارا إن هدفى هو مساعدة أهل بلدى على إعادة بناء مصر التى ننتمى إليها ونفخر بها، وليس تحقيق مصلحة شخصية. بل إنى تحملت الكثير من الإساءة والكذب والتدنى الخلقى، قبل قيام الثورة وبعدها، من جانب نظام ترتعد فرائصه من قول الحق، آخذا على نفسى عهدا أن لا ألتفت إلى هذه الإساءات وأن أركز جهدى فى ما فيه المصلحة العامة. لكنى أكدت -ومنذ البداية- أن ضميرى لن يسمح لى بالترشح للرئاسة أو أى منصب رسمى آخر إلا فى إطار نظام ديمقراطى حقيقى، يأخذ من الديمقراطية جوهرها، لا شكلها فقط.إن الثورة تعبر عن ضمير الأمة الذى انتفض، وليست مرتبطة بشخص، وفى حين أن كل الأشخاص إلى زوال، فإن الثورة ستستمر ما دام ضمير الأمة حيا. لقد قلتها منذ عامين وأكررها الآن: إن الذى سيعيد بناء هذه الأمة هو شبابها، الذين لم يلوث ضميرهم فساد النظام وأساليبه القمعية. هؤلاء الشباب هم الحلم وهم الأمل، ولذلك سأستمر فى العمل معهم خلال الفترة القادمة، وسط جماهير شعبنا، لتمكينهم من المشاركة الفعالة فى العمل السياسى، كى يتولوا زمام أمور مصر ومقدراتها فى المستقبل القريب، ويحققوا أهداف الأمة كلها: الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. إنى على ثقة من أن شباب مصر، ومعهم كل من يؤمن بهم وبأهدافهم، سوف ينجحون، بفكرهم الجديد المجدد، وسوف يقودون هذه الأمة نحو مستقبل أفضل، وسيكون ذلك خير تكريم لمئات الشهداء وآلاف المصابين الذين قدموا أنفسهم فداء لمصر وشعبها.عاشت مصر بشعبها حُرة أبيَّة.محمد البرادعىخسرت الرئاسة ولم يخسر البرادعىالبيان الصدمة، ذلك هو الوصف الدقيق لبيان الدكتور محمد البرادعى، الذى أصدره أمس، وأعلن فيه بشكل واضح عدم الترشح لرئاسة الجمهورية، مؤكدا أن قراره ليس انصرافا من الساحة، بل استمرار فى خدمة الوطن بفاعلية أكبر، من خارج مواقع السلطة، ومؤكدا أن ضميره لن يسمح له بالترشح للرئاسة أو أى منصب رسمى آخر، إلا فى إطار نظام ديمقراطى حقيقى يأخذ من الديمقراطية جوهرها، لا شكلها. كان طبيعيا أن يثير بيان البرادعى، أو بالأدق قراره، عاصفة من ردود الأفعال التى لم تهدأ، سواء فى الخارج أو الداخل، فكبريات الصحف والمواقع العالمية، نقلت خبر تراجعه عن الترشح، خصوصا تأكيده على أن «رُبَّان الثورة (ويقصد المجلس العسكرى) أدخلنا فى متاهات وحوارات عقيمة، وانفرد بصنع القرارات، بأسلوب ينم عن تخبط وعشوائية فى الرؤية». وفى مصر أحدث البيان ما يشبه الانفجار، داخل الدوائر السياسية والشعبية، حيث عبّر كثيرون عن صدمتهم، وعلى رأسهم مرشحو الرئاسة أنفسهم، الذين أكدوا أن قراره يعد «خسارة قيمة كبيرة»، والخبراء السياسيون، الذين كانوا يرون أن البرادعى هو الأكثر معرفة بمقتضيات المرحلة الراهنة، وأيضا شباب الثورة الذين كانوا يتمنون لو أنه اتخذ قراره بعد استشارتهم، مؤكدين أن الفرصة متاحة أمامه للتراجع مجددا والعودة إلى الحلبة. أيًّا كان موقف هؤلاء فقد اتفقوا على أن قراره صائب، بعد التخبط الذى تسبب فيه العسكر، مشددين على أنه يعيد الثورة إلى مسارها الصحيح مرة أخرى.نور: عدم ترشح البرادعى «صفعة» لإيقاظ الضمائر..أبو إسماعيل: يجب دراسة أسباب هذا القرار المفاجئ..شفيق: بقاء البرادعى كان سيثرى المنافسة فى الانتخابات«مصر خسرت البرادعى مرشحا للرئاسة»، كان هذا تعليق عدد من المرشحين المحتملين للرئاسة، على قرار الدكتور محمد البرادعى عدم ترشحه للرئاسة، واعتبروه «صفعة لإيقاظ الضمائر وإعلان أن الزمن لن يعود إلى الوراء». المرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحى، علّق «قد نكون خسرنا البرادعى مرشحا للرئاسة لكننا سنكسبه فى خدمة مصر ومستقبلها»، مضيفا «أن البرادعى قيمة وطنية محترمة، وأن أحدا لا يستطيع إنكار أهمية الدور الذى لعبه فى معركة تغيير نظام مبارك، أضاف إلى الكثير من الجهود التى سبقته وكان عاملا مهما وأضاف زخما لمعركة التغيير». صباحى أكد أنه سواء كان يتفق أو يختلف مع البرادعى فى بعض المواقف والقضايا، فإنه فى كل الأحوال محل احترام وتقدير، مشيرا إلى أنه يتفق مع البرادعى فى أن الطريق الأسلم والأفضل أن يتم إعداد الدستور الجديد قبل انتخاب الرئيس، موضحا أن إعداد الدستور لا يحتاج إلى وقت طويل ويمكن الانتهاء منه قبل إجراء انتخابات الرئاسة، وبما لا يؤخر موعد تسليم السلطة إلى رئيس مدنى منتخب، لأن الأسس الرئيسية للدستور محل نقاش منذ فترة طويلة وليست جديدة، داعيا القوى الوطنية والسياسية وبالذات الممثلة فى البرلمان الجديد للتوافق الوطنى حول الدستور الجديد وتشكيل لجنته التأسيسية التى لا بد أن تكون معبرة عن جميع أطياف وتوجهات الشعب المصرى.صباحى يوافق البرادعى فى الرهان على الشباب فى صنع مستقبل مصر، مؤكدا ثقته بأن الشعب كله وفى قلبه الشباب قادر على استكمال الثورة وانتصارها، وقادر على صناعة النهضة لمصر.زعيم حزب غد الثورة والمرشح المحتمل للرئاسة الدكتور أيمن نور، اعتبر انسحاب البرادعى وبيانه «صفعة» لجعل الضمائر تستيقظ وليفهم الجميع أن الماضى لا يمكن أن يعود، وأن الثورة قامت منذ عام والشعب المصرى لن يسمح بعودة الزمن للوراء، معلنا اتفاقه مع البرادعى فى وصفه قيادة البلاد بالرُّبّان فاقد الخبرة فى القيادة والذى لم يختره الركاب وجعل سفينتنا تتخبط باستخدام جميع السياسات القديمة.نور أضاف أن المجلس العسكرى لم يتعامل مع مرشحى الرئاسة بحياد حيث يقوم بتقريب أسماء بعينها وإقصاء أسماء بعينها، مشيرا إلى أن حزبه سيعقد اجتماعا بعد أسبوع يعيد فيه تقييم الموقف من العملية السياسية ككل خصوصا فى ضوء هذا المتغير المؤثر، كما سيتم الإعلان عن الاستمرار فى الترشح للانتخابات الرئاسية، أو الانسحاب منها خلال مؤتمر صحفى يوم 21 من الشهر الجارى.المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عمرو موسى، أعرب عن أسفه الشديد لانسحاب البرادعى من سباق الرئاسة، مثمِّنا الدور الذى قام به البرادعى فى الحراك السياسى والتغيير الذى شهدته مصر حتى قيام ثورة 25 من يناير، وعبّر موسى فى بيان أصدره صباح أمس عن ثقته بأن البرادعى سيواصل جهوده وإسهاماته الكبيرة من أجل المشاركة فى الدولة المصرية الحديثة.الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والدكتور سليم العوا، أعلنوا تحفظهم على إبداء الرأى فى قرار البرادعى، فى حين قال على البهنساوى المتحدث الإعلامى لحملة أبو الفتوح إن أسباب عدم ترشح البرادعى محل دراسة وسيعلن أبو الفتوح رأيه اليوم (الأحد).أما الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل فقد أعرب عن أسفه الشديد عقب علمه بقرار انسحاب الدكتور محمد البرادعى من السباق الرئاسى، وقال أبو إسماعيل فى تصريحات نقلتها صحفات تأييد على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» إنه حتى اللحظة يقع تحت تأثير المفاجأة الصادمة بالنسبة إليه، ولم يتبين الصورة بشكل واضح، لافتا إلى أنه تجب دراسة الأسباب التى دعت البرادعى لاتخاذ هذا القرار بهذا الشكل المفاجئ، مشيرا إلى أن نوعية هذه الأسباب بالضرورة جديرة بالفحص والتدقيق والمعالجة.وعلق أحمد شفيق على انسحاب الدكتور محمد البرادعى من سباق الرئاسة فى بيان له «إن بقاء الدكتور البرادعى كان من شأنه إثراء المنافسة فى الانتخابات الرئاسية القادمة».الفرنسية: بيانه يعكس خيبة أمل متزايدة من «العسكرى.. «سى إن إن»: عقلانى أكثر من كونه محاربًا«أسوشيتد برس»: احتجاج على الفشل العسكرى فى انتقال البلاد إلى الديمقراطيةخبر إعلان د.محمد البرادعى عدم الترشح للرئاسة تصدر عديدا من الصحف الأجنبية التى نشرت تعليقاتها بعد ساعات قليلة من إعلانه. وكالة «أسوشيتد برس» الإخبارية التى تناقلت خبرها مجموعة من الصحف الأجنبية قالت إنه قام بذلك احتجاجا على الفشل العسكرى فى تمهيد البلاد للانتقال إلى الديمقراطية. وألقت بالضوء على ما اعتبرته أهم جزء من البيان وهو أن الحكام العسكريين الذين يحكمون بعد مبارك سياساتهم تبدو «وكأنه لم تحدث ثورة ولم يسقط نظام».شبكة «سى إن إن» الإخبارية علقت بأن البرادعى ترك سباق الرئاسة لأن ضميره لا يسمح له بأن يقوم بتولى منصب رسمى فى نظام لا يمثل الديمقراطية الحقيقية. وأضافت «سى إن إن» أن «البرادعى كان من أبرز المنافسين على الرئاسة المصرية، ولكن الانتصارات الأخيرة للجماعات الإسلامية فى الانتخابات المحلية أوضحت أنه لن تكون جدوى كبيرة من ترشحه». ونقلت الـ«سى إن إن» عن حملة البرادعى، أنه يرى فوضى وسوء إدارة فى الحكومة العسكرية الانتقالية التى «تدفع البلد بعيدا عن أهداف الثورة». وأضافت الـ«سى إن إن» فى تعليقها، أن البرادعى -الذى وصفته بالتكنوقراطى طويل القامة- كان مستبعدا لعدة أسباب من الترشح للرئاسة، لأنه كان عقلانيا أكثر من كونه محاربا. وكالة الأنباء الفرنسية قالت إن بيان البرادعى يعكس خيبة أمل متزايدة من المجلس العسكرى الحاكم.لكن صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية كتبت تعليقها نقلا عن مراسلها جيفرى فليشمان «طالما كان البرادعى ناقدا دائما للعسكر، عادة ينشر على موقع (تويتر) خطابات ضد اللواءات العسكريين بسبب قمعهم المحتجين والتضييق على المعارضين المنشقين». وأضافت الصحيفة أنه عندما عاد إلى موطنه الأصلى مصر فى 2010، بعد سنوات من الحياة فى الخارج، قاد البرادعى الجبهة الوطنية من أجل التغيير وكان يُنظر إليه كصوت جديد غير فاسد. وتابعت أن البرادعى كان يفتقر إلى الكاريزما، وكان يقضى معظم الأوقات فى التنظيم من خلف الكواليس، خصوصا فى وقت قيام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى بالثورة التى أطاحت بمبارك. وتابعت «لوس أنجلوس تايمز» أن فرص البرادعى فى الفوز فى الانتخابات الرئاسية قلت كثيرا فى الأسابيع الماضية، لأنه «لا يملك مكانة ومنزلة الأحزاب الإسلامية المترسخة، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين الذين ينظرون إلى البرادعى على أنه ليبرالى جدا بالنسبة إلى الإسلام السياسى الناشئ».وأخيرا اختتمت «لوس أنجلوس» تعليقها بأن «اتجاه البرادعى العلمانى وديمقراطيته على الطريقة الغربية، جذبا الشباب والمفكرين فى ميدان التحرير، ولكنهما لم يلعبا الدور ذاته فى المناطق الريفية والمناطق التى يسيطر عليها الإسلاميون».«هآرتس»: انسحاب البرادعى زلزال يضرب مصر..الصحيفة: البرادعى كان من القوى التى أسقطت مبارك..بعنوان «هزة أرضية شديدة تضرب مصر.. البرادعى ينسحب من سباق الرئاسة» قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية فى تقرير أعده جاكى حورى محللها للشؤون العربية، إن الزعيم العلمانى الذى كان من كبار المعارضين لنظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك انسحب من الترشح لانتخابات الرئاسة احتجاجا على المجلس العسكرى الحاكم الحالى لمصر، واصفا ما يحدث بالبلاد بأنه «كما لو أن الثورة لم تقم».وأشار حورى فى تقريره إلى أن الدكتور البرادعى يعتبر من القوى التى أسقطت مبارك عبر الثورة الشعبية فى يناير الماضى، مضيفا أنه على الرغم من قرار البرادعى عدم الترشح للرئاسة فإنه لم يترك المعركة، مصرِّحا بأنه سيظل عنصرا فعالا فى الحلبة السياسية المصرية.وأضاف المحلل الإسرائيلى أن البرادعى بموقفه العلمانى يبدو عنصرا بارزا فى ظل المشهد السياسى المصرى الذى تسيطر عليه التيارات الإسلامية خصوصا فى ظل الانتخابات الأخيرة لمجلس الشعب التى كشفت تقدم الإخوان المسلمين والسلفيين وحصولهم على غالبية الأصوات.سياسيون مصدومون من إعلان البرادعى عدم ترشحهعيسى: تعرض لحملة تشويه.. نبيل زكى: «العسكرى» السبب… زهران: على مرشحى الرئاسة التضامن معهخسارة لمصر ولـ«الرئاسة»، لا خسارة البرادعى.. حقيقة واحدة أجمع عليها عدد من النشطاء السياسيين، من مختلف القوى الحزبية، والتيارات الفكرية، فى تعليقهم على قرار المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد البرادعى، عدم الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.«الرجل تصرف بحكمة» هكذا علق أستاذ العلوم السياسية، فى جامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة، على إعلان الدكتور محمد البرادعى عدم ترشحه فى انتخابات الرئاسة المقبلة، معتبرا أنه فقد فرصه منذ فترة طويلة.لكن نافعة يرى أن انسحاب البرادعى سيضع كل القوى السياسية «أمام حالة من الربكة»، وعليها أن تبحث على مرشح توافقى «لأن البلاد بذلك ستدخل فى دوامة كبيرة وأخطار».وعن تشكل خريطة جديده للانتخابات الرئاسية، بعد إعلان عدم ترشح البرادعى، قال نافعة: «أرجو أن ننأى بأنفسنا عنها الآن، فالوضع السياسى بالغ التعقيد، وعلينا أن نتوصل أولا إلى اتفاق حول كيفية إدارة ما تبقّى من الفترة الانتقالية، بحيث لا نبدأ فى انتخابات الرئاسة قبل وضع دستور توافقى جديد».من جانبه قال خبير شؤون الأحزاب والبرلمان عمرو هاشم ربيع، إن البرادعى أول من ألقى كرة فى مياه الحياة السياسية الراكدة، ومن ثم أطالبه بأن يعدل عن قراره، الذى سيؤثر على المشهد السياسى بذهاب الأصوات، التى كانت مُعَدّة لتأييده لتصب فى خانة مرشحين آخرين، وعلى رأسهم عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى.ربيع طالب بالدعوة للضغط على البرادعى، لكى يعدل عن قراره، رغم أن له مطلق الحق فى الحيثيات التى ساقها كمبرر لإعلان عدم ترشح فى الانتخابات، فالسياسة القمعية الأمنية عكرت صفو المرحلة الانتقالية بالكامل، ولا توجد ضمانات لنزاهة أعمال الانتخابات.الخبير فى مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية الدكتور حسن أبو طالب، طالب البرادعى بإعادة التفكير مرة أخرى فى قراره، لأن وجوده فى تلك المرحلة الحرجة مهم جدا، بينما طالب أيضا من حملة الدكتور البرادعى التواصل أكثر من ذلك مع جميع فئات الشعب، وليس عبر الفيسبوك والتويتر فقط.أبو طالب لفت إلى احتمالية أن تكون العشوائية وسوء إدارة العملية الانتقالية، التى تدفع البلاد بعيدا عن أهداف الثورة، فى مقدمة أسباب إعلان البرادعى المفاجئ، عدم ترشحه للرئاسة.«خسارة كبيرة»، لم يجد أستاذ القانون فى كلية الحقوق جامعة عين شمس والناشط السياسى، الدكتور حسام عيسى، أبلغ من تلك العبارة للتعبير عن أسفه لقرار البرادعى، لافتا إلى أن الأخير كان أحد رموز الثورة ومحركيها.عيسى انتقد حملة التشويه التى يتعرض لها الرموز والقوى السياسية الوطنية، وقال: «لا توجد ثورة حاولت تمزيق رموزها مثلما حدث فى ثورة 25 يناير».فى حين وصف رئيس لجنة الشؤون والعلاقات الخارجية فى حزب التجمع، نبيل زكى، قرار البرادعى بعدم الترشح للرئاسة، بـ«الصحيح مئة بالمئة»، مشيرا إلى تفهمه لحيثيات القرار، خصوصا أن المجلس العسكرى وضع مصر فى متاهات، ليس من السهل الخروج منها، كما أن هناك تجاهلا كاملا ومتعمدا لقضية الدستور، فلا أحد يعرف حتى الآن شيئا عن سلطات رئيس الجمهورية، وكيفية انتخابه، مما حوّل الحديث عن الانتخابات الرئاسية إلى مهزلة.زكى يعتقد وجود سبب آخر لقرار البرادعى عدم الترشح، لكنه لم يعلن عنه، لافتا إلى أن الأمر ربما يتعلق بما أسفر عنه اجتماع كارتر مع المجلس العسكرى، وتصريحه الخطير بشكه فى أن يترك المجلس العسكرى السلطة إلى المدنيين بشكل كامل، وما يتضمنه من إيحاء بأن «العسكرى» سيكون له دور حتى بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، إضافة إلى موافقة قادة الإخوان المسلمين على المادتين (9)، و(10) من وثيقة المبادئ الدستورية، التى تمنح امتيازات واسعة لـ«العسكرى» بعد أن رفضوها فى السابق، مما اعتبره زكى جزءا من الصفقة بين العسكر والإخوان، ومن ثم لم يرض البرادعى، فى رأيه، أن يصبح رهينة للمجلس العسكرى أو للتيار الدينى المتطرف، خصوصا أنه من أنصار الدولة المدنية.«البرادعى اكتشف أن قواعد لعبة النظام المنحل لم تتغير». مبرر ساقه أستاذ العلوم السياسية الدكتور جمال زهران، داعيا جميع مرشحى الرئاسة إلى إعلان تضامنهم مع الدكتور محمد البرادعى بتعليق حملاتهم الانتخابية، حتى يتم تنفيذ جميع المطالب، التى قامت من أجلها ثورة 25 يناير.زهران اعتبر قرار البرادعى عدم ترشحه للرئاسة، خسارة كبيرة، ولكنه مُحِق فيه، لأن هناك حالة من التعتيم المقصود من المجلس العسكرى على انتخابات الرئاسة، للبقاء فى السلطة لفترة أطول، بينما اعتبر أن الاتفاق الذى تم العام الماضى مع المجلس العسكرى والإخوان وواشنطن، يؤكد أن السلطة لن تنتقل إلى الرئيس القادم لمصر إلا برضا الأمريكان.شباب الثورة: اسألوا حملات التشويهالنجار: افتقاد القيمة.. وعبد العظيم: قرار منفرد.. وتليمة: قرار موفق«خسارة كبيرة».. هكذا وصف شباب الثورة إعلان البرادعى عدم ترشحه لانتخابات الرئاسة، مؤكدين أن خروجه من السباق يمثل افتقادا لعقلية علمية وقامة كبيرة. النائب البرلمانى مصطفى النجار، أكد أن «تراجع البرادعى عن الترشح أمر مؤلم ومؤسف للغاية»، مضيفا «لم يكن متوقعا فى ذلك التوقيت، وبعد كل تلك المصاعب التى خاضتها حملته، وما واجهه هو شخصيا من عراقيل»، أما عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة معاذ عبد الكريم، فقد قال إن «خروج البرادعى من سباق الرئاسة، جاء عقب حملات التشويه المغرضة والمستمرة التى تعرض لها طوال الفترة الماضية، منذ إعلان ترشحه»، موضحا أن «سباق الرئاسة افتقد قامة كبيرة وكفاءة عالية، ومنافسا يمتلك خبرات علمية ومؤهلات سياسية عالية».الناشط السياسى شهير إسحق أوضح أن «إعلان البرادعى عدم ترشحه خسارة كبيرة»، موضحا أن «الانتخابات الرئاسية خسرت مرشحا قويا ويمتلك رؤية، ولديه مقومات هائلة، ورؤية حقيقية، وتصورات واضحة للمرحلة الانتقالية، والعدالة الاجتماعية، والنظم الديمقراطية، والأزمات الاقتصادية»، مشيرا إلى أنه «المرشح الوحيد الذى كان يمتلك مقومات قوية وتصورات عملية وفعلية، للمشكلات والأزمات التى تمر بها الدولة»، أما عضو اتحاد ائتلاف الثورة عمرو حامد فأشار إلى أن «الدكتور البرادعى أحد من شارك فى تفجير الثورة، غير أن الأزمة الحقيقية تكمن فى أن تلك الثورة أخذت اتجاها مغايرا لما كان معدا له»، مضيفا «ولذلك تراجع البرادعى» وتابع «كنا نتمنى استمراره، وسنتناقش معه لإثنائه عن التراجع».بينما رفض مؤسس «حركة شباب 6 أبريل» أحمد ماهر، التعليق على تراجع البرادعى، قائلا «أريد أولا معرفة أسباب الانسحاب وتفاصيله، حتى يمكننى التعليق بشكل موضوعى»، بينما قال عضو ائتلاف شباب الثورة خالد تليمة، إن «موقف البرادعى صحيح تماما، وجاء فى التوقيت المناسب، وقد يعيد الناس إلى الثورة من جديد، بعد محاولات المجلس العسكرى تفريغها من مضمونها».الناشط السياسى الدكتور حازم عبد العظيم شدد على أن قرار الدكتور محمد البرادعى كان منفردا ولم يناقشنا فيه قبل اتخاذه، مضيفا «فاجأنا فعلا بذلك القرار»، لافتا إلى تخوفه من حدوث انتكاسة لدى الشباب، الذين آمنوا بالتغيير، بعد ارتباطهم بالدكتور البرادعى.عبد العظيم أشار إلى أن «هناك كثيرا من الشباب لم يكن لهم أى عمل سياسى قبل ظهور الدكتور البرادعى»، مضيفا «وأنا واحد منهم»، وتابع «كنت أفضل أن يدخل الدكتور البرادعى ضمن تحالفات مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أو حمدين صباحى بدلا من قرار التراجع».وحول ما يُثار من البعض من أن ذلك القرار نتيجة إحساس البرادعى بانخفاض شعبيته فى الشارع السياسى، قال عبد العظيم «البرادعى أكثر نقاء من ذلك، ولا تفرق معه الرئاسة كمنصب، والدليل على ذلك عدم ممانعته تولى أى منصب آخر ما دام أنه سيخدم مصر»، مستبعدا أن يغادر البرادعى إلى خارج مصر بعد ذلك القرار.الفيسبوكيون: مش هنسيبك زى عبد الناصرعشرات الصفحات على «فيسبوك» ترفض إعلان البرادعى عدم ترشحه.. ومسيرة لإقناعه بالتراجع«نرفض الانسحاب لأنه يمثل تخليا عن حلم ملايين الشباب المقتنعين بالفكرة. رجاء يا دكتور أعد حساباتك». رسالة وجهها آلاف من مستخدمى «فيسبوك»، بعد لحظات من إعلان الدكتور محمد البرادعى، عن تراجعه عن قرار الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، عبر عشرات الصفحات والجروبات التى دشنها الشباب، لإعلان رفضهم قرار عدم الترشح. المشاركون فى صفحات «ماتسيبناش يا برادعى»، و«أرجوك لا تنسحب يا برادعى»، و«أرفض انسحاب دكتور محمد البرادعى»، وعشرات الصفحات الأخرى عبّروا عن رفضهم قرار البرادعى بعدم الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وطالبوه بالعدول عن الفكرة والاستمرار فى تولى قيادة مرحلة مصر ما بعد الثورة، كما أعلن عدد منهم اعتصامه أمام مكتب ومنزل البرادعى، وتم تدشين دعوة لمسيرة إلى مقر البرادعى، أمام فندق الواحة، فى طريق مصر إسكندرية، اليوم (الأحد)، لإقناعه بالعدول عن الانسحاب، بينما اعتبر البعض الآخر أن قرار البرادعى هو أولى بشائر الثورة الجديدة، وهو ما عبّر عنه أحد المشاركين بصفحة «أرجوك لا تنسحب يا برادعى» بقوله «البرادعى بانسحابه عرّى الجميع.. على قدر زعلى من انسحابه لكن فرحان أنه بيثبت لى إنه الأصلح لمصر».

========================================

تعليقاً على انسحاب البرادعي.. بكار: ربنا يوفقه في مجال آخر لخدمة مصر

علق نادر بكار المتحدث الإعلامي باسم حزب النور السلفي، على قرار انسحاب الدكتور محمد البرادعي من سباق انتخابات رئاسة الجمهورية، قائلاً:" طالما اتخذ الدكتور البرادعي قراراً بترك سباق الرئاسة، أدعو الله أن يوفقه في مجال أخر يخدم به البلد" .وأضاف المتحدث الإعلامي باسم حزب النور السلفي الذى حصل على 23 % من مقاعد مجلس الشعب، فى حوار مع برنامج "90 دقيقة" تقديم الإعلامي عمرو الليثي، مساء السبت، قائلاً:" لا يمكن أن نتحالف مع أحزاب ليبرالية تصادم المرجعية الشرعية التي نستند اليها، نحن دعونا كل الاحزاب لمبادرة (المسؤولية الوطنية) للاتفاق علي النقاط المشتركة لتحقيق مطالب الثورة" .ومن جانبه، علق عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط والذى شارك فى نفس الحوار، على انسحاب المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من سباق انتخابات الرئاسة، قائلاً:" قرار انسحاب البرادعي من انتخابات الرئاسة انعكاس لحالة الاحتقان والإحباط وخسارة للعملية الديمقراطية " .الجدير بالذكر أن مواقف التيارات والأحزاب الإسلامية والتحالف الديمقراطي قد تباينت من قرار انسحاب الدكتور محمد البرادعي من سباق انتخابات الرئاسة؛ حيث قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطي: "إن دور البرادعى وأهميته تتجاوز موضوع انسحابه من الرئاسة"، موضحاً أن عدم ترشحه للرئاسة قد يكون له تأثير أقوى لصالح الثورة لأنه يعنى رسالة استياء من الوضع السياسى.ومن جانبه، قال ناصر الحافى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، عضو مجلس الشعب:" انسحاب البرادعى من انتخابات الرئاسة حرية شخصية له، ونحن لن نذهب إلى بيته ونقول له بالروح والدم انزل الانتخابات" .وقال الدكتور محمود رضوان، القيادى بحزب النور السلفى: "إن انسحاب البرادعى نتيجة قراءته الشارع المصرى الذى أعلن تأييده للإسلاميين فى الانتخابات وإدراكه أن الشعب يختار من يحافظ على هويته".

المصدر // مصراوى

========================================

المصريين الأحرار يدعو للتضامن مع دعوة البرادعي لتصحيح مسار الثورة

أعرب حزب المصريين الأحرار عن احترامه لقرار الدكتور محمد البرادعي بعدم المشاركة في سباق الترشح للرئاسة، معتبراً انه الموقف الذي أكد به البرادعي انه كان دائماً أبدًا مثال للإنسان الحر الديمقراطي الذي يرفض المساومة على المبادئ.وأوضح الحزب في بيان رسمي انه يتفق مع رؤية البرادعي حول عبثيه مسار التحول الديمقراطي في مصر منذ تنحى الرئيس السابق، مؤكداً ان عدم البدء بوضع دستور للبلاد معبر عن أطياف المجتمع المصري قبل الانخراط في أية عملية انتخابية ادخل البلاد في نفق مظلم ومصير مجهول، فضلاً عن تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية للبلاد، وعدم محاكمة قتلة الشهداء الذين سقطوا خلال الثورة أو خلال ما تبعها من أحداث مثل ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء.وأضاف " سبق وأعلنا مقاطعة انتخابات الشورى انطلاقًا من نفس المبدأ وإيثارًا للمصلحة العليا للوطن من أن يضيع وقت ثمين من المرحلة الانتقالية في انتخابات تستنزف الموارد الاقتصادية المصرية المنهكة دون طائل أو سبب ".كما دعا الحزب الجميع للتضامن مع البرادعي في الدعوة إلى تصحيح مسار الثورة المصرية وكذلك المرحلة الانتقالية التي نسير فيها الآن، علي ان يكون إعلان البرادعي عدم ترشحه هو جرس إنذار لهؤلاء الذين يقاومون التغيير الحقيقي.

المصدر // مصراوى

تعليقا على انسحاب البرادعي.. جلال عامر: مصر تخسر أبنائها المخلصين نتيجة حملة التشويه ضدهم

علق الكاتب الصحفي جلال عامر على قرار انسحاب الدكتور محمد البرادعي من سباق رئاسة الجمهورية بأن مصر تخسر أبنائها المخلصين نتيجة حملات التشويه التي تقاد ضدهم.وأوضح عامر أن انسحاب البرادعي هو خسارة لمصر كلها.
وقال جلال عامر : بعد إنسحاب البرادعي كل مرشحي الرئاسه مرشحين غير محتملين ودربوا نفسكوا قدام المرايا على سيادة الرئيس عمرو موسى

========================================

ووصف جمال عيد

ماذا قالوا عن البرادعى بعد قرار انسحابه من الترشح لرئاسة الجمهورية GamalEid

ماذا قالوا عن البرادعى بعد قرار انسحابه من الترشح لرئاسة الجمهورية GamalEid

رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، بيان الانسحاب بأنه "يدمي القلب ويشعل الغضب ويبكي العين ويحرك أي مواطن لديه قليل من الإحساس ويحرك الجماد ليثور على سارقي الفرحة والثورة" مؤكدًا أنه ليس ثمة شخص محترم أو شريف، لم يتأثر بموقف البرادعي قائلا "عيب على معارضيه إلا يروا فيه ناقوس خطر كان يقاوم أثناء نفاقهم لمبارك" .وأضاف عيد،عبر حسابه الخاص على "تويتر"، أن البرادعي لم يسحل مواطنًا، ولم يعذب ثائرًا، ولم يشوه معارضًا، ولم ينافق حاكمًا، ولم يخُنِ الناس ولم يسرق بنوكًا.

========================================

ومن جانبه علق الكاتب الصحفي بلال فضل

ماذا قالوا عن البرادعى بعد قرار انسحابه من الترشح لرئاسة الجمهورية Belal_fadl

ماذا قالوا عن البرادعى بعد قرار انسحابه من الترشح لرئاسة الجمهورية Belal_fadl

على قرار البرادعي من قائلاً:" قرار انسحاب البرادعي قرار ذكي وحكيم ولكن للأسف تنقصه شجاعة الانحياز لمرشح ثوري أخر يتوحد حوله الناس".وتابع:"إن البرادعي انسحب لأنه سياسي محنك لوكان يدرك أن فرص نجاحه ضخمة، لمَا انسحب"، وأضاف"بلاش نغالط بعض، ده مش قرار ثوري ده قرار سياسي صح".

========================================

وصف حمدين صباحى

ماذا قالوا عن البرادعى بعد قرار انسحابه من الترشح لرئاسة الجمهورية Original

ماذا قالوا عن البرادعى بعد قرار انسحابه من الترشح لرئاسة الجمهورية Original

مرشح الرئاسة المحتمل، "البرادعى" بـ"القيمة الوطنية المحترمة" وقال ليس لأحدٍ إنكار دوره في تغيير نظام مبارك، معتبرا قرار انسحابه خسارة كبيرة، وتابع "سواء اتفقنا معه أو اختلفنا فى بعض المواقف والقضايا، فإننا في الوقت ذاته سنكسبه في خدمة مصر ومستقبلها و صناعة نهضتها".وأكد صباحى أنه يتفق مع البرادعى فى أن الطريق الأسلم والأفضل يتمثل فى إعداد دستور جديد قبل الانتخابات الرئاسية، لكن إعداد الدستور لا يحتاج لوقت طويل ويمكن الانتهاء منه قبل إجراء انتخابات الرئاسة وبما لا يؤخر موعد تسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب، لأن الأسس الرئيسية للدستور محل نقاش منذ فترة طويلة وليست جديدة

و ما نيل المطالب بالتمنى و لكن تؤخذ الدنيا غلابا

» علاء الاسوانى يوضح لية البرادعى انسحب من الترشح لرئاسة الجمهورية
» البرادعي يعلن استعداده للتنازل عن الترشح لرئاسة الجمهورية وتولي رئاسة حكومة إنقاذ وطني بصلاحيات كاملة
» نص بيان البرادعي الذي يعلن فيه انسحابه من الترشح للرئاسة
» ملصقات تطالب بترشح ''عمر سليمان'' لرئاسة الجمهورية تنتشر في شوارع القاهرة
» مرسى عطاالله يعتذر عن عدم الترشح لرئاسة نادي الزمالك