إعداد: هاني ساير التسوق، أو كما يطلق عليه هذه الايام «الشوبينغ» عادة عرفتها أغلب المجتمعات في مراحل مختلفة، ولم تكن هذه العادة غريبة أو لافتة للانظار كما هي اليوم. ومن يتابع جيدا حركة الناس أثناء «الشوبينغ» يلاحظ «تطورا دراماتيكيا» في هذه العادة. فهناك شرائح اجتماعية تعيش أغلب أوقاتها وهي تفتش عن الأغراض والألبسة والهدايا.. لشرائها. وقد تمضي هذه الفئة من البشر النهار بأكمله متنقلة من «بوتيك» إلى متجر إلى معرض.. من أجل الحصول على أغراض تحتاجها، لكنها أحيانا تشتري ما لا تحتاجه. لكن ماذا عن المشاهير و«الشوبينغ»؟ وما طقوسهم الخاصة؟ وكيف يتعاملون مع الباعة؟ وكيف يشترون ما يحتاجونه؟ وما نصائحهم للمتسوقين بحكم خبراتهم المتنوعة على هذا الصعيد؟ كل ذلك سيكون معكم يوميا طوال شهر رمضان من خلال زاوية «شوبينغ المشاهير».
ضيفتنا لهذا اليوم هي الفنانة الشابة سلمى سالم. • ماذا يعني لك الشوبينغ ؟ - إذا شعرت بأنني متعبة نفسيا ألجأ إلى الشوبينغ من أجل أن أكسر هذه الحالة، بل ربما اشتري بلا حساب كل ما تراه عيني سواء كنت بحاجة إليه أم لا. • هل تداومين على الشوبينغ؟ - لا، هذا يعتمد على استعدادي واحتياجاتي أيضا. • أكثر الأشياء التي تشدك إليه؟ - أنا أهوى شراء الملابس والأحذية والحقائب. • هل من عادتك مسايرة الموضة؟ - بطبعي لا أساير خطوط الموضة بل أشتري ما يناسبني منها سواء كان سعرها غاليا أو رخيصا. • ما أكثر البلدان التي تفضلين التسوق فيها؟ - كل بلد أزورها لابد أن أشتري منها شيئا، لأنني أحب أن أنبش في تراث البلاد وأبحث عن الأشياء التي تتميز بها. • وما أكثر البلدان التي استمتعت فيها بالتسوق؟ - لندن واسبانيا وايطاليا ومعظم الدول العربية. • هل ترصدين لذلك ميزانية خاصة؟ - عندي حسابان: الأول للتوفير، والآخر للشوبينغ ولوازم الحياة، فلا يوجد عندي حد معين للشراء. • أغلى سلعة اشتريتها؟ - مجوهرات ثمينة، فقد اشتريت خاتما بقيمة ألف و500 دينار وساعة بثلاثة آلاف دينار، وآخر شيء اشتريته خاتم سوليتير بقيمة ستة آلاف دينار. • هل لك طقوس خاصة مرتبطة بالشوبينغ؟ - بطبعي أحب أن تكون ملابسي مريحة خاصة أن معظم أوقاتي أقضيها في المعهد الصحي، فالملابس الرياضية هي أكثر راحة لعمل الشوبينغ. • هل تفضلين مرافقة شخص آخر أثناء التسوق؟ - لا، لكي أكون على راحتي، فأثناء التسوق أكون متوترة، ولا أريد أن يؤثر أحد على ذوقي، كذلك لا أحب أن أتقيد بشخص معين وأقضي كل وقتي بالبحث عن طلباته وذوقه هو. • لكونك نجمة هل تفاصلين في السعر أم تخجلين بسبب شهرتك؟ - لا، ولماذا أخجل؟ أنا أحيانا أحب أن أفاصل البائع، وأعتبر ذلك شطارة وليس عيبا. • أحلى الأوقات للتسوق؟ - أفضل فترة هي فترة الظهيرة، فكل العاملين في المحلات يبحثون عن زبائن، كذلك تخلو المجمعات من الازدحام خاصة أني أخجل من الأماكن المزدحمة بالناس. • هل يغويك شراء الماركات العالمية؟ - هذا يعتمد على المناسبة التي أشتري من أجلها، لكنني عموما أميل الى الوسطية في الاختيار. • ما نصيحتك للفتيات المصابات بهوس الشراء؟ - من الصعب أن تنصح الحريم بالتوقف عن الشوبينغ لأن فيهن صفة الغيرة، فهناك من همهن الوحيد أن يشترين كل ما في السوق، بل في مرات أصادف بعض النساء ويسألنني: من أين اشتريت حقيبتك أو بدلتك؟ لكنني أحيانا لا أخبر عن أماكن الشراء. • أين تذهب الأشياء التي تستهلكينها؟ - كل فترة أقوم بتصفية كل ما بالخزانة فبعضه أتبرع به للجان الخيرية، والبعض الآخر لأهلي وصديقاتي.