ربما يبيع الانسان شيئا قد شراه:: حمادة المصري

ربما عجزت روحي ان تلقاك


ربما يبيع الانسان شيئا قد شراه



لا تسألني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك


ولا تسألني عن وطني فقد اقمته بين يديكلكن لا يبيع قلباً قد هواه.ارايت رصاصه تسأل القتيل.احبك موت.... لا تسألني ما الدليلاذا العين لم تراك فالقلب لن ينساك.وعجزت عيني ان تراك ولكن لم يعجز قلبي ان ينساك.






كنت انوي ان احفر اسمك على قلبي





أن يأست يوما من حبك وفكرت في الانتحارولكنني خشيت ان تزعجك دقات قلبي.ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك.


فلن اشنق نفسي او اطلق على نفسي النار ولن القي نفسي من ناطحة





لا ثقه لدي الا عينيك فعيناك ارض لا تخون




لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالاشواكفدعني انظر اليهما دعني اعرف من اكون.
سحاب لاني اعرف وباختصار ان عينيك اسرع وسيله للانتحار.



لماذا بين يدي ويديك سرب من الاسلاك




لو كان لي قلبان لعشت بواحد وابقيت قلبا فيلماذا حين اكون انا هنا تكون انت هناك.





انا احبك حاول ان تساعدني


فإن من بدأ المأسا ينهيهاهواك يتعذب.





وإن من اشعل النيران يطفيهاوإن من فتح الابواب يغلقها

شكرا لك على الابداع في المرورالذي يجعل القارئ يتشوق للتطلع
أحيك على هذا المرور