أكد اتحاد شباب الثورة علي أن المشاركة في "جمعة استرداد الثورة" هو واجب ثوري لا يمكن التأخر عنه، خاصة بعد ما شهدته الأسابيع الماضية من عمر الثورة .
وقال الاتحاد فى بيان رسمي - الخميس - حصل مصراوي على نسخة منه، أن ما يحدث بعد الثورة من تفعيل قانون الطوارئ واستمرار المجلس العسكري في تعنته لوضع النظام الفردي بجانب نظام القائمة النسبية في قانون الانتخابات الجديد بعد اجتماعاته مع القوي السياسية وعلمه برفض الجميع للنظام الفردي الذي لا يصب في مصلحة الحياه السياسية، وعدم الاستجابه لتفعيل قانون الغدر والعزل السياسي، يلزم جموع المصريين للعودة إلى الميادين للتظاهر السلمي لاسترداد ثورتهم .
ومن جانبه، أعرب تامر القاضي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة عن دهشته لإصرار المجلس العسكري لتفعيل قانون الطوارئ بنفس الحجج السابقة للنظام السابق وطالب المجلس العسكري بتحديد جدول زمني لتسليم السلطة الي سلطة مدنية او نقل السلطة الي مجلس رئاسي مدني؛ حيث أن قرارات المجلس العسكري والقوانين التي أصدرها ثم سحبها ثم قام باصدارها مرة اخري تدل علي أن المجلس غير قادر علي إدارة البلاد في هذه المرحلة الانتقالية الحساسة .
وأكد الاتحاد أن استمرار المجلس بانفراده لاصدار قوانين لا علاقة لها بالثورة يؤدي الي إحداث بلبلة وتوترات سياسية الشارع المصري في غني عنها ويضيع الوقت ويطيل مدة المرحلة الانتقالية بدون وجود خطوات ايجابية ملموسة يشعر بها الجميع من قوي ثورية وسياسية والمواطن البسيط الذي يحلم بان تحقق الثوره آماله وطموحاته في توفير حياة كريمة تليق به كمواطن ينتمي الي هذا البلد العظيم، كما ورد فى البيان.
وطالب محمد السعيد عضو المكتب التنفيذي بالعزل السياسي لأعضاء الحزب الوطني لمده دورتين برلمانيتين علي الأقل قبل الدخول في اي انتخابات برلمانية وطالب المجلس العسكري بالإفصاح عن موعد محدد لانتخابات الرئاسة .